يزيد الشقيران هو شاب سعودي يبلغ من العمر 19 سنة، حاصل على شهادة علمية من الرياض في 2013. قصته بدأت حينما قرر الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة اختصارا ب “داعش”.
فسافر في مايو الماضي إلى العراق، حينها ظهر في صورة يحمل علم الدولة الإسلامية. لتنقطع بعد كل أخباره، وهل هو حي أو أنه دفن في مكان ما.
هذه هي تفاصيل قصة قصيرة تداولها العديد من المغردين على تويتر، حزنا على شباب يترك أهله ووطنه، ويذهب نحو المجهول. وليس يزيد هو الأول فهناك الكثير من السعوديين لا تزال أسرهم لم تتلقى أي خبر منذ ذهابهم إلا سوريا. مثل الشاب بدر العنزي، الذي توصلت أسرته بمكالمة هاتفية من مجهول يخبرهم فيها بأن ابنهم قد أستشهد دون التوصل بجثته أو صورة تؤكد ذلك.
ويأتي هذا بالرغم من النداءات المتكررة لشيوخ وعلماء المملكة العربية السعودية، بعدم جدوى الذهاب للقتال في سوريا أو العراق، لأن ما يحدث هناك ليس إلا صراعات طائفية للجماعات المسلحة، وأن الإسلام بريء من أعمال القتل والتفجير وقطع الرؤوس.