على الرغم من انه كان غائبا، قد يكون نيمار أكثر من عانى من انهيار البرازيل ضد ألمانيا. حيث أن الشعب البرازيلي يعتقد أن وجوده كان يمكن أن يغير مجرى المباراة، أو على الأقل تجنب مثل تلك الخسارة المذلة.
نيمار كان حاضرا في المؤتمر الصحفي ليوم الخميس، حيث بدا في وجه التأثر الشديد بتلك الهزيمة، لدرجة أنه تمنى لو كان حاضرا في تلك المباراة ضد ألمانيا بالرغم من الإصابة التي تلقاها في ظهره، حيث قال متأثرا بدموعه: “لو ارتفعت بضعة سنتيمترات أخرى، لانتهى بي المطاف على كرسي متحرك”..
كباقي المحللين الرياضيين لم يستطع نيمار تفسير ما حدث في تلك المباراة، حيث قال:”أنا لا أعرف ما حدث خلال الدقائق الستة الأولى، وأيضا كل اللاعبين لم يفسروا ما حدث”، وأضاف: “شعرنا بالمهانة، ولكن أنا فخور جدا من زملائي في الفريق. فخور أن ألعب جنبا إلى جنب مع تياجو سيلفا وديفيد لويز أو فريد. هم قدوة لي” وفي رده على الانتقادات الذي تلقاها منتخب البرازيل، قال: “لقد لعبنا كرة قدم بشكل عادي، وليس بشكل يهين سمعة السيليساو”.
وفي مباراة الترتيب ضد هولندا سيحاول المنتخب البرازيلي انقاد بعض من شرفه، حيث قال نيمار: ” لقد بدأنا معا،و يجب أن ننتهي معا. نحن في حاجة إلى رفع رأسنا عاليا وإدخال الابتسامة إلى البرازيليين”، و في الأخير تمنى لفريق الأرجنتين الظفر بكأس العالم حيث قال: “ميسي هو صديقي، و يستحق أن يكون بطل العالم”.