نشرت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير لها، أن الرئيس المعزول محمد مرسي هو الشخص القادر على حل الأزمة الحالية، التى تتعرض لها غزة وليس السيسي وذلك ظهر خلال الأزمة بين الفلسطينيين وإسرائيل عام 2012، والتي كانت على وشك أن تتحول إلى كارثة لولا تدخل مرسى.
وكان قادرا على حل الأزمة والتدخل بقوة وإنحاز إلى حركة حماس دون إستبعاد الإسرائيليين، واستطاع التدخل بقوة وحل الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإعترف الجميع بدور مصر القوى والفعال لحل الأزمة.
وتابعت الصحيفة تقريرها بأن مبارك كان يتهمه الكثيرين بالانحياز والخضوع لرغبة أمريكا وإسرائيل، أما مرسي فكان منحاز إلى الفلسطينيين، وخصوصا أن حركة حماس تعتبر فرع ممتد من جماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت الصحيفة فى تقريرها بأن الرئيس السيسي لن يكون له دور فعال فى حل الأزمة، وأن الرئيس السيسي قد أحكم إغلاق المعابر أمام الفلسطينيين فى الفترة السابقة، ولم يقم بأى قرار أو تدخل حقيقى لحل الأزمة.
وأضافت أن العلاقات بين الحكومة الجديدة وحماس ليست بجيدة، وأن الأزمة الحالية أصعب وأكثر تعقيدا من أزمة 2012.