التعليم فى الخارج له قدسية ومكانة عالية لا يضاهيها شيىء أخر، حيث يتم الأهتمام بالطالب منذ الصغر ويتم الأستثمار فيه حتى ينفع بلده مستقبلاً ويصبح جيل قادر على أدارة بلاده للمستقبل بالتقدم والعلم، وعندما يصل الطالب لمستوى عالى فى التعليم ويصبح فى مكانة متميزة فى جامعته أو تخصصه يصبح لديه رغبة حقيقية بأن يلتحق بوظيفة تقدر أمكانياته ويكمل ما تعلمه فيها .. ولكن !!
هنا يظهر العجب الكل عنده الرغبة والحلم الكبير بأن يكون أحد موظفى شركة جوجل العالمية صاحبة محرك البحث الشهير واليوتيوب وخدمات اخرى كثيرة اصبحت عالمية منها جوجل إيرث والأيميل فهى حلم لكل شاب على مستوى العالم التقدم والعمل تحت إدارتها، حيث تتميز بأنها تقيم أختبارات وأمتحانات قاسية حتى تقبل موظف أو أثنين من ضمن مئات المتقدمين لديها ويكون عنده الرغبة فى التقدم بها للأمام وهنا يخرج تقرير من بعض موظفى جوجل يثبت بأنهم غاضبون منها لأكثر من سبب وهم:
1- شركة جوجل العالمية لا تفى بوعودها التى تقولها لموظفيها وتكون شفوياً لذا يتطلب عليك اجراء كتابة عقد بالوعد حتى تفى بوعودها للموظف وغالباً لم يحدث ذلك .
2- أثناء التعامل مع المهندسين مع صغار الموظفين يتكبرون عليهم ولا يقبلوا التحدث لديهم ولا النصح فى العمل أو بأراء جديدة تفيد جوجل عالمياً فهم دائماً متكبرون وهذا يسبب استياء للموظفين .
3- تفاجأ كل من التحق بالعمل فى شركة جوجل بأنهم أمكانياتهم وعلمهم والشهادات التى حصلوا عليها من كبرى الجامعات العالمية وتميزهم عن الأخرين لا تجد طريق فى جوجل حيث يجد من يلتحق بأنهم يقوموا بأعمال لا تناسبهم عقلياً وعملياً مثل أزالة المادة الغير مقبولة على موقع الفيديوهات الشهير اليوتيوب فقط وهذا هو عملهم بالرغم من المقابل المادى المرتفع لهم ولكن يوجد عدم رضا لديهم .
4-لكل قسم مدير مختص به وبشئون وأدارة العمل فيه وهنا يظهر المدير عدم أكتراثه بالموظف ويركز أكثر على مقاييس العمل بغض النظر عن العامل وما يقابله من مشكلات فى العمل سواء فى القسم أو الأقسام الأخرى ويجمعوا على أن المديرين يتعاملوا مع الموظفين بتعالى وتكبر مثل المهندسين .
5- الهالة الأعلامية التى تحيط بجوجل وبأعمالها العملاقة وأن بها بيئة مختلفة عن أى منظومة أخرى فيرى بعض الموظفين لديها بأنها مثلها مثل أى شركة أخرى عادية وأنها مجموعة من المكاتب العملاقة وموظفين يأدون اعمالهم المكلفين بها فقط بدون أى أبداع مجرد شركة عادية .
6- جوجل لديها خيرة المهندسين والمصممين والمبرمجين لكى يخرجوا تصميمات خيالية عالية الجمال والدقة إلا انها تفتقر فى تصاميم مشارعيها وبرامجها للحس الجمالى والأبداعى المطلوب فى العمل وتعتمد فقط على البرامج والأكواد والقوالب الجاهزة فى أعمالها وأدى هذا لألغاء مشاريع كانت فى طريقها للخروج من جوجل فيديو وجوجل ويف وبرامج أخرى مفيدة للعملاء .
7- يرى بعض المتدربين بأن الذى لا يعمل فى جوجل يعتبر انسان اقل شاناً فى العقل والعلم من الذى يعمل فى جوجل وايضاً يلاقوا فى بعض الأحيان سوء معاملة من المدربين لهم فى المحاضرات ودائماً ما يعنفونهم فى المعاملة .