أصبح شعب مصر هو كبش الفداء فى كل الكبوات بعد سنين طويلة من المعاناة والغلاء والمعيشة الصعبة، كان الشعب يتوسم خيرا فى الحكومة المصرية بقياده الزعيم المحبوب من الشعب عبد الفتاح السيسى وينتظر قرارت فى صالح الشعب بخفض أسعار المنتجات وتسهيل المعيشة .
ولكن تفاجأ جموع المصريين بقرارت ترفع من أسعار الكهرباء التى دائما تقطع وصمت واستجاب الشعب ثم ارتفاع في أسعار البنزين والغاز والجاز والشعب هو الذى يتحمل المعاناة كاملة.
فعندما صدر القرار بدء السائقين فى رفع الأجرة فورا، والشعب يصمت ويتحمل الكثير من الاعباء والشعب هو الخاسر الوحيد، حتى شركات المحمول عندما يرفع عليها اسعار البنزين الذي تستخدمه في محطات تقوة الشبكات وهى تعتبر تكسب من بيع الهواء ولاتخسر تحمل الشعب كله ثمن الضريبة بخصم 50 قرش من الرصيد !!فالى متى سيتحمل ويصمت الشعب ؟؟!.
ياحكومه مصر لو كانت مصر ليست قادرة الأن عل تخفيض الأسعار وتسهيل المعيشة للمواطنين البسطاء فنحن كلنا راضين وسنتحمل حتى يتم اصلاح الاقتصاد المصري المنهار ولكن لاتحملوا كل شئ على عاتق الشعب.
أجتهدوا ايها الحكومة من أجل النهضة بالبلاد وأتركوا الشعب بما هو فيه من اعباء وهموم .
وليكن كل تركيزكم مع رجال الأعمال الأثرياء الذين أخذوا كثيرا من خير البلد فهم أحق اكثر من الشعب الفقير فى تحمل البلد، فكما أذاقوا حلوها فعليهم ان يذوقوا مرها، وكما عاشوا فرحها فليعيشوا ويواسوها فى حزنها، فوالله الشعب فيه مافيه من هموم يحتاج من يمد يده ويساعده وينفس همه فكيف نزيد من همومه؟؟!! .
اذا كانت الحكومة ليست قادرة عى تقديم المعونة للشعب وتسهيل المعيشه، نظرا لظروف البلد فلتتحمل الحكومة هم البلد وعمل جدول للنهوض بها وتترك الشعب فى همومه الكبيرة ولاتحمله فوق طاقته وكفى رفع اسعار ولا للغلاء.
لفت نظر لرجل مصر الأول الزعيم السيسى:
ياسياده الرئيس هناك الكثير جدا ينتظر ويتمنى الوقوع بينك وبين الشعب، فلا تعجل بالاصطدام مع شعبك الذي اختارك ،ولاتحملهم فوق طاقتهم كي يظل الحب جمعا بينك وبينا ان شاء الله .
وكما بدأت أنهي.. ياحكومة مصر رحماكم بشعب مصر.