جاءت نتائج تشريح جثمان الطفل الفلسطينى محمد أبو خضير الذى إختطفته مجموعة من المستوطنين ثم قتلوه بعد ذلك فى القدس الشرقية أن القتيل قد ” مات نتيجة الحروق ” التى غطت 90% من جسده ، فيما أنكرت بالطبع السلطات الإسرائيلية الأمر وقالت إن أسباب الوفاة ” غير معلومة “.
ومن المرجح حسب أقوال أسرة الشهيد أن السبب وراء الحادث هو إنتقام المستوطنين بعد مقتل ثلاث إسرائيليين بالقرب من مدينة الخليل الأسبوع الماضي ، يذكر ان جنازة الشهيد تم تشييعها بالأمس وأعقبها إشتباكات وتظاهرات من ألاف المشيعين وسط حراسة أمنية مشددة من الجانب الإسرائيلى .
أما على الجانب السياسى فتبادل كلا من الطرفين الإسرائيلي وحماس الإتهامات بشأن خطف وقتل المستوطنين الثلاثة وكذلك الفتى الفلسطينى الصغير ، وكانت القوات الإسرائيلية قد قامت بعمل غارات جوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة