أعلن مصدر حكومي من أن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء إبراهيم محلب قد قررت زيادة أسعار المواد البترولية بمقدار نصف جنيه بدلاً من جنيه وذلك بعد ورود عدة تقارير من جهات أمنية حذرت فيه من ارتفاع الغضب لدي المواطنين إذا تم رفع المواد البترولية بمقدار واحد جنية.
وأشار المصدر الحكومي أن التقارير الأمنية التي وردت للحكومة حذرتها من رفع أسعار المواد البترولية بمقدار جنيه حيث أن ذلك سوف يؤدي إلى رفع أسعار السلع والخدمات على المواطنين مما يثير غضب عارم لدي المواطنين وخصوصاً في خلال شهر رمضان.
ونتيجة لهذا فقد قررت الحكومة رفع دعم المواد البترولية في الموازنة العامة للدولة الجديدة إلى 100 مليار جنيه بدلاً من 80 مليار جنيه وهو ما سيؤدي إلى زيادة أسعار البنزين بنحو 50 قرش للتر بينما يرتفع سعر السولار بمقدار 40 قرش في اللتر في حين يبلغ سعر لتر بنزين 92 حوالي 2.35 جنيه بدلاً من 1.85 جنيه وبنزين 80 سيصل سعره إلى 1.40 بدلاً من 90 قرش حالياً والسولار إلى 1.60 جنيه للتر وأنه سوف يتم تطبيق هذه الأسعار الجديدة مع نهاية الأسبوع الحالي.
وكشف المصدر الحكومي إلى أنه بعد أن رفض رئيس الجمهورية الموازنة العامة الجديدة كان هناك مقترحان حول زيادة أسعار المواد البترولية الأول أن تزداد بمقدار واحد جنيه والثاني بمقدار 50 قرش وهو ما أخذت به الحكومة خوفاً من استياء الرأي العام بسبب هذه الزيادة حيث أنها سوف تتسبب في زيادة جميع أسعار السلع والخدمات على المواطنين.