اعتاد الشعب المصري كل عام برمضان على انتظار الحملة الإعلانية لشركة المياة الغازية “كوكاكولا” تلك الشركة التي تتميز حملاتها الإعلانية بالإبداع على الأربع أعوام الماضية.
ففي عام 2011 أطلقت كوكاكولا حملتها تحت شعار ” في اسباب كتير تخلينا نصدق إن بكرة أحلى”، وكانت كلمات الأغنية التي صاحبت الحملة “انت كل حاجة بتحلم بيها انت أملك الوحيد انسى كل اللي فات زعق وقول اللي جوال افرد جناحك وطير في الهوا حق تعيش فوق في السما”.
وفي 2012 كان شعار الحملة ” لو الجنان انك تفرح حد متعرفوش اتجنن، وكانت كلمات الأغنية”سيب نفسك لو حتى ليوم لو كل الناس هيقولوا عليك مجنون”.
وفي رمضان 2013 كان الشعار “كوكاوكلا مش ناسية اننا طول عمرنا واحد، سامح الناس و عيش لبكره و انسى امبارح..متشلش هم افرح و احلم>>انسى كل اللى فات و بلاش تندم”.
والعام الحالي خرجت علينا كوكاكولا بفكرة جديدة من نوعها وهي أن يحصل كل شخص على أسمه على عبوة الكوكاكولا تشجعيا لشراء المنتج.
لاقت الحملة روجًا على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك بين مؤيد للحملة ومعارض لإقبال الشباب عليها.
فبدأ الشباب في الغضب بسبب عدم وجود اسماءهم على زجاجة الكوكاكولا ، فتقول إحدى الفتايات:”مليش دعوه أنا عايزة اسمي على الكوكاكولا”، وترد أخرى:”أنا عايزة إسمي أنا وخطيبي”، ذلك الأمر الذي قدمت مصر فايف حل له على صفحتها موقع الفيس بوك، فبمجرد ضغط لايك على ” مصر فايف الرسمية ” وطلبك الأسم الذي تريده سيصلك على الفور.
وكان للحملة منتقديها حيث كتب أحد الشباب:”رغم إبداع كوكاكولا في تروجيها لمنتجها إلى إنها اثبتت قد إيه الشعب تافهه، يلا رزق الهبل على المجانين”، ورد أخر قائلا:”ل واحد عاملى صورته الشخصية كوكاكولا احلى مع فلان ..مش دى الشركة اللى من كام سنة كانوا بيقولوا يهودية ومحدش يتعامل معاها ..شعب ينسى بسرعة ..الرأسمالية القذرة مازالت تتحكم فينا”.
عايز اسم احمد ميدو بالانجليزي