“استشهاد ضابط اثناء عملية إرهابية، هجوم مسلح على كمين شرطة، تفجير في مترو الأنفاق، انفجار مدوي بمدرية أمن القاهرة, تفجير بمحيط جامعة القاهرة، تفجير قنبلة بمحيط قصر الإتحادية تؤدي إلى إستشهاد ضابطين” كل تلك العبارات كانت عناوين في الفترة الأخيرة تعليقًا على العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر.
فتشهد البلاد في الفترة الأخيرة حوادث تفجيرات كثيرة، كلها منفذه بفكر إرهابي محنك يؤدي إلى وفاة ارواح خلالها ، وإصابة أخرين، كل هذا وقع في الفترة التي يتولى فيها اللواء محمد إبراهيم حقيبة وزارة الداخلية، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى سيترك الرئيس محمد إبراهيم في منصبه؟.
اتفق بعض المواطنين المصريين على ضرورة إقالة محمد إبراهيم فيقول سمير أحمد :”طبعا لازم وزير الداخلية يترك الوزارة، والداخلية لازم يبقى عليها رقابة من منظمات مدنية لأن تجاوزاتها فاقت الحدود, واستمرار هذا الوزير وكأنه ماسك ذلة على الجميع. مسخرة بكل المقاييس”.
وندد معتز الشهاوي، أحد المواطنين تكرار حوادث الإغتيالات والتفجيرات لرجال الشرطة قائلا:” اطالب بمحاكته بتهمة الاهمال في العمل طالما هناك يد مرتعشة في وزارة الداخلية لن يكون هناك استقرار امنى ابدا”.
وطرحت سمر أحمد، طالبة بجامعة القاهرة تساؤل حول الوضع الأمني في البلاد قائلله:”لما أنا كل يوم أصحى على خبر اغتيال ضابط، وتفجير، والناس دي هيلا اللي مسئولة عن الأمن أحس أنا كمواطن عادي بأمان إزاي؟”.
وكان لوزير الداخلية مؤيدين له، ويرون فيه رجل المهام الصعبة وأنه يحاول بكل جهده أن يحافظ على أمن الوطن.
فيقول سعيد أحمد، موظف حكومي:”أرفض أقالته وزير الداخلية، لأن هناك الكثير من الضغوط عليه، ولا يجوز تحميله كل الأخطاء التي يرتكبها الجميع”.
ويتفق معه مواطن أخر يرى أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم رجل مناسب للفترة الصعبة التي تمر بها البلاد وسط تحدي كبير من الإرهابين الذين يهدفون لخراب مصر.