الكرنب هو من الخضروات الصليبية، مثل الملفوف والبروكلي والقرنبيط، وله أوراق كبيرة صالحة للأكل ذات ساق مركزي قوي، عادة ما يكون اللون أخضر داكن، ويتوفر هذا الكرمب في مجموعة متنوعة من الألوان، بما في ذلك اللون الأرجواني، وتكون حواف الأوراق إما مسطحة أو مجعدة، عند شراء الكرنب، عادةً ما تجده يُباع كاملاً أو مقطعًا مسبقًا، ويمكن تناوله خامًا أو مطبوخًا قليلاً.
الفوائد الغذائية للكرمب ” KALE“
تحتوي حصة 80 جرام (خام) على:
- 26سعرة حرارية / 112 كيلوجول
- 2.7 جرام بروتين
- 1.3 جرام دهون
- 1.1 جرام كربوهيدرات
- 3.3 جرام ألياف
- 360 ملجم بوتاسيوم
- 104 ملجم كالسيوم
- 1.36 ملجم حديد
- 96 ميكروجرام حمض الفوليك
- 88 ملجم فيتامين سي
ما هي أهم 5 فوائد صحية للكرمب؟
قد يدعم المناعة
يحتوي الكرنب على أربعة أضعاف محتوى فيتامين C وضعف محتوى السيلينيوم الموجود في السبانخ، بالإضافة إلى عناصر غذائية مثل فيتامين E وبيتا كاروتين، وهذه كلها مهمة لدعم نظام المناعة الصحي.
قد يدعم صحة العظام
يحتوي الكرنب على العديد من المعادن التي تفتقر إليها أنظمتنا الغذائية الحديثة، إنه مصدر جيد للكالسيوم النباتي، وهو ضروري لعظام وأسنان قوية، ويحتوي على مستويات منخفضة من مركب طبيعي يسمى الأوكسالات، مما يجعل الكالسيوم متاحًا بشكل أكبر للامتصاص. يعد الكرنب أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامين K، والذي تشير الدراسات إلى أنه يعمل مع فيتامين D لدعم التمثيل الغذائي الصحي للعظام.
قد يحمي من أمراض القلب
يحتوي الكرنب على عدد من العناصر الغذائية التي تدعم صحة القلب، بما في ذلك البوتاسيوم، الذي يحافظ على ضغط دم صحي. من فوائد اللفت الأخرى أنه يحتوي على مواد ترتبط بالكوليسترول للمساعدة في التحكم في مستوياته، تشير الدراسات إلى أنه حتى إذا كنت تعصر أو تطهيه على البخار ، فلا يزال بإمكانك تناوله والاستفادة من هذه المزايا.
قد يحمي من السرطان
فضلًا عن كونه غنيًا بالعناصر الغذائية، فهو غني بالمواد الواقية من السرطان مثل السلفورافان وإندول-3-كربونول، الدراسات واعدة، ولكن لا يزال هناك المزيد لنتعلمه.
قد يدعم صحة العين
الكرنب غني باثنين من المغذيات النباتية، اللوتين وزياكسانثين، التي تدعم صحة أعيننا ورؤيتنا، وإن استهلاك كميات كافية من هذه العناصر الغذائية يقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين المرتبط بالعمر.
هل الكرمب آمن ليأكله الجميع؟
بما أن الكرنب مصدر غني بفيتامين K، فإن أولئك الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر (يشار إليها عادة بمخففات الدم) يحتاجون إلى مراعاة الكمية التي يتناولونها، عادةً ما تكون النصيحة أثناء تناول هذا الدواء هي أنه يجب عليك أن تهدف إلى الحفاظ على تناولك الغذائي كما هو تقريبًا، استشر طبيبك قبل إجراء أي تغييرات غذائية مهمة.
ويجب على بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية أو أولئك الذين يتناولون أدوية الغدة الدرقية أن ينتبهوا إلى تناول الخضروات الصليبية مثل الكرنب، وذلك لأنها قد تؤثر على قدرة الغدة الدرقية على امتصاص اليود، ومع ذلك، فإن الكرنب أقل خطورة بسبب انخفاض مستويات هذه المركبات المولدة للغدة الدرقية.