تعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم من الأمور المفيدة للصحة، حيث أنها تساعد على تحسين صحة الدماغ وتحافظ على الوزن وتحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض ومن أهمها أمراض القلب، بالإضافة إلى أنها تساعم في تقوية العظام والعضلات.
ممارسة الرياضة في ظل الهواء الملوث
قد أوضحت العديد من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقايه منها أن التمارين بشكل منتظم في الهواء الطلق أفضل بكثير من التمارين الداخلية، حيث أنها تساعد للمحافظة على النشاط البدني وتقدم لشخص استنشاق هواء أنظف من الداخل.
تشكل ممارسة الرياضة في بيئة ذات نوعية الهواء الرديئة مخاطر صحية خطيرة، وهذا يكون بسبب زيادة استنشاق الهواء الملوث، وقد يسبب ذلك في الإصابة على المدى الطويل بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي مثل الانسداد الرئوي أو الربو.
ووفقاً للدراسات فإن استنشاق الهواء الملوث قد يكون هو السبب الرئيسي في تطور حالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي المزمنة أو الإصابة بسرطان الرئة وغيرها من الأمراض الخطيرة التي اسبب في حدوث مشاكل في وظيفة المناعة.
فئات يجب تجنب ممارسة الرياضة في الهواء الملوث
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي وكبار السن والأطفال الذي يعانون من الحساسية الصدر قد تفاقم الأعراض وتؤدي إلى ضعف وظائف الرئة.
وفي حالة كان الشخص لديه مشكل في الجهاز التنفسي عليه الابتعاد عن ممارسة الرياضة في الهواء الملوث فقد تؤدي إلى حدوث نوبات الربو أو انسداد الرئوي المزمن ويصعب عليه التنفس، كما أنه قد تسبب التهيج والسعال المستمر.
أهم النصائح عند ممارسة الرياضة
قد أوصي العديد من الخبراء قبل ممارسة الرياضة يجب الحذر من بعض الأمور ومن أبرزها كالتالي:
- معرفة جودة الهواء إذا كان هواء تقلبات في الجو أو أي تلوث يجب عدم ممارسة الرياضة.
- اختيار الوقت المناسب للقيام بممارسة الرياضية مثل الصباح الباكر أو في وقت متأخر بالمساء.
- ممارسة الرياضة في الهواء الطلق وليس بالداخل.
- عند القيام بالتمارين المنزلية يمكنك التمارين على اليوجا أو بعض التمارين الرياضية المنزلية للتقليل من التعرض للهواء الملوث الداخلي.
- القيام بالفحوصات المنتظمة على فترات متفاوتة للاكتشاف أي مشاكل في الجهاز التنفسي.