تمتلك شركة آبل خططًا لتحديث الرعاية الصحية في وقت ما في المستقبل، قد تثور ثورة في الرعاية الصحية، تم إطلاق ساعة آبل الذكية سلسلة 9 قبل بضعة أسابيع فقط، ولكن تقرير Bloomberg الأخير يستعرض بعض المعلومات الشيقة حول تاريخها ويتوقع وجود ميزات جديدة لتتبع الصحة في الجيل القادم من الساعة الذكية، ويقال إن سلسلة الساعة الذكية Apple Watch 10 ستدعم تتبع ضغط الدم ومراقبة فجوة التنفس لتقدم ملف صحي أكثر اكتمالًا للمستخدمين.
كما تأمل آبل في إدخال مراقبة غير غازية لمستويات الجلوكوز في الدم على ساعاتها الذكية المستقبلية لظروف ما قبل السكري، لن تكون القراءات ذات مستوى طبي، ولكنها ستركز بدلاً من ذلك على إظهار الاتجاهات لمستويات السكر في الدم للمستخدمين وتحذيرهم إذا دخلوا حالة ما قبل السكري، ويقال إن شركة آبل ليست مهتمة بالرعاية الصحية بعد المرض للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وفقًا لما ذكره مصدر داخل الشركة.
وستعتمد آبل في نهجها على طيف امتصاص الأشعة تحت الحمراء القصيرة، حيث تشع ضوءًا عبر جلد المستخدم بين الأوعية الدموية والخلايا، ثم تقرأ الضوء العائد لحساب تركيز الجلوكوز في الدورة الدموية.
كما تضمن التقرير الجديد من Bloomberg بعض النقاط التاريخية حول أيام تطوير ساعة آبل الأولى، والتي بدأت في نهاية فترة حكم ستيف جوبز كرئيس تنفيذي، ويقال إن جوبز كلف عددًا من المسؤولين الكبار بالبدء في العمل على جهاز مراقبة غير غازية لمستوى الجلوكوز في الدم، ثم أنشأت آبل شركة ناشئة تسمى Avolonte Health التي عملت على جعل جهاز مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم لساعة آبل السلسلة 1 حقيقة، على الرغم من أننا جميعًا نعلم أن ذلك لم يعمل تمامًا.
كانت Avolonte مقرها في مبنى صغير مكون من طابقين في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا، على بُعد 15 دقيقة فقط من مقر آبل، وشملت فريقها مجموعة من المهندسين والمستشارين الصحيين وخبراء أجهزة الرعاية الطبية وعلماء النوم كموظفين لها، كما خططت آبل لجعل ساعة آبل وتطبيق آبل هيلث متوافقين مع أجهزة الأندرويد، ولكنها ألغت هذه الفكرة في النهاية بسبب أن ساعة آبل تعتبر دافعًا لمبيعات الآيفون.