قالت إسرائيل إن قواتها البرية تعمل على “توسيع عملياتها الليلة”، وبحسب موقع قناة بي بي سي، يهتز قطاع غزة بانفجارات ضخمة، في مكان قريب، إن القصف بدا أقوى من المعتاد، ولا يمكن حاليًا الوصول إلى سكان غزة، بعد انقطاع شبكات الاتصالات في الوقت الذي اشتدت فيه حدة القصف، فيما أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أنه يشتبك مع القوات الإسرائيلية في شمال غزة، ويستهدف أيضًا مدينتين في جنوب إسرائيل “بوابل صاروخي مكثف”.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تواجه توغلاً بريًا إسرائيليًا في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وجاء في بيان حماس أن “اشتباكات عنيفة” تجري على الأرض بالقرب من بيت حانون في شمال غزة والبريج في الوسط، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل حول شكل الاشتباكات.
وبينما قالت إسرائيل في وقت سابق من الليلة إنها تكثف هجماتها على غزة، إلا أنها لم تنشر أي تفاصيل حول ما ينطوي عليه “توسيع” عمليتها البرية.
البيت الأبيض يتابع الأحداث “عن كثب شديد”
قدم مسؤول كبير في الإدارة مزيدًا من التفاصيل حول كيفية رد فعل البيت الأبيض، وفي حديثه مع شبكة سي بي إس، الشريك الإخباري لبي بي سي في الولايات المتحدة، قال المسؤول إن فريق الأمن القومي الخاص به أطلع الرئيس جو بايدن على التطورات هذا الصباح، وقالوا “سيتم إطلاعه بالطبع طوال عطلة نهاية الأسبوع على ما يحدث على الأرض”، وأضاف: “من الواضح أننا نتابع هذا الأمر عن كثب وسنبقى على اتصال بالطبع مع نظرائنا الإسرائيليين
وكانت أبرز الأحداث خلال الساعات القليلة الاخيرة في حرب إسرائيل وغزة:
- حذر متحدث عسكري إسرائيلي سكان مدينة غزة مجددا بضرورة التحرك جنوبا حفاظا على سلامتهم
- قال المتحدث العسكر الإسرائيلي: إن إسرائيل “لن تسمح بالأنشطة الإرهابية من المستشفيات” بعد أن زعمت في وقت سابق أن حماس تستخدم المستشفيات في غزة لحماية مراكز قيادتها – وهو اتهام رفضته حماس.
- صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح هدنة فورية في غزة ، وهذا ليس ملزما قانونيًا، ولكنه يحمل وزنا أخلاقيا نظرا لعالمية عضوية الأمم المتحدة
- منحت الولايات المتحدة دعمها للتوقف الإنساني في القتال بين الجانبين، للسماح بوصول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.
- تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة – بأغلبية ساحقة – قراراً يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، كما أدان القرار – الذي تقدم به الأردن نيابة عن المجموعة العربية – جميع أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك جميع “الإرهاب والهجمات العشوائية”، ودعا القرار إلى تقديم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين، الذي جاءت نتيجة التصويت عليه بأغلبية 120 صوتا مقابل 14 صوتًا وامتناع 45 عن التصويت.