استهداف مستشفى الأهلي المعمداني في غزة قد أسفر عن قتل المئات من الأشخاص، حقيقة لا أدري من أين أبدأ؟ وكيف أبدأ؟ وأي الكلمات أستخدم، إن ما رأيناه يحدث في غزة خلال الأيام الماضية لا يقارن بما حدث حاليا في مستشفى الأهلي المعمداني، فعلا عمل قاسي جدا.
إستهداف مستشفى الأهلي المعمداني في غزة
داخل المستشفى الأهلي المعمداني رصدنا ما يلي:
- هناك أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، وداخل المستشفى صورا مرعبة جدا، فعلا كارثية.
- حقيقة إستهداف واضح جدا، لأنه في وسط المستشفى بالضبط، الشهداء في كل مكان، الأشلاء والرؤوس، وأيضا أجزاء من الأجساد، وأطفال.
- كبار وصغار ونساء كلهم ملقون في جوانب المستشفى والشوارع والطرق الداخلية في بعض الأقسام.
- كل الأقسام داخل المستشفى يوجد بها جثمان موضوعة ومقطعة ومنتشرة في كل مكان.
- والدماء في المستشفى كثيرة جدا، لقد تحولت إلى بركة من الدم بسبب هذه هذه المجزرة.
- حقيقة كان هناك أعداد أكبر من الإصابات اللاجئون النازحون إلى هذه المنطقة، وبالتأكيد لم يتوقعوا أن يحدث ذلك داخل المستشفى، لم يتوقعوا أبدا أن تتحول هذه المستشفى إلى ساحة حرب، هناك صدمة كبيرة من هول المشهد.
- هناك أناس وأسر فقدت أعضاء الأسرة بشكل كامل، وبعض الأسر فقدوا شخص أو شخصين.
- وقال مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة أن الوضع في جميع المستشفيات حرج حدا، وأن الوضع قد خرج عن السيطرة، بسبب مجزرة مستشفى المعمداني.
- حتى أطقم الإسعاف والأطباء، الطاقم الطبي حائر، ماذا يفعل؟ كيف سيتعامل مع هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
- وأيضا يتساءلون كيف يستطيعون التمييز بين الأشخاص؟ كيف يستطيعون التعرف على هويات هؤلاء الشهداء؟
- البعض عبارة عن أكواما من اللحم تعبأ في أكياس، وحتى السيارات المدنية تأتي بالشهداء بين الوقت والآخر.
- ومستشفى المعمداني ما زالت ملقى فيها الكثير من الشهداء والأشلاء في كل مكان ما زالت ملقاة على الأرض.
- وما زالت سيارات الإسعاف تنطلق بسرعة جنونية نحو مستشفى المعمداني، وتأتي تباعا إلى مستشفى الشفاء لنقل هذه الجثامين بعد أن تمكنت من إخلاء العدد الأكبر من الجرحى الذين كانوا بداخل هذه المستشفى.
- ويوجد طائرات مدنية، وسيارات تقوم بنقل الجثمان من مستشفى المعمداني التي تم استهدافها.
- يبدو أن العدد مهول من الشهداء الذين سقطوا نتيجة استهداف هذه المستشفى، ويبدو أن وزارة الصحة في غزة تتحدث عن حوالي 500 شهيد في هذه الغارة الإسرائيلية على مستشفى المعمداني.
- مستشفى الشفاء لا تزال تستقبل عمليات نقل الشهداء والمصابين، ومن الواضح أنهم يعملون فوق طاقتهم، والمسعفين والأطباء عند البوابة يحاولون النظر الحالات المنقولة حالة وراء حالة، لكي يتأكدوا إن كان من الممكن إسعافه ام لا.
- هذا المشهد كان مشهدا مرعبا للغاية، وهناك بعض الشظايا التي تسببت في بعض الشهداء والجرحى أيضا.