“يا بو كف رقيق وصغير بكار بكار، رمضان جانا وفرحنا بيه بعد غيابة أهلا رمضان ، شجرة و طرحه ايوحه اديني بلاحه ايوحه، بجبوجي يا بجبج يا بجابج بوجي يا بوجي طمطومه يا طمطم يا طماطم يا طمطماية، اصحى يا نايم وحد الدايم رمضان كريم ” إذا كنت من مواليد الثمانينات والتسعينات فأنت الآن عمرك في العشرينات أوالثلاثينيات، ومن المؤكد أن أذنك قد إعتادت على تلك الكلمات منذ الطفولة.
أعرب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك عن افتقادهم لطعم روحانيات شهر رمضان الكريم، بدًء من المسحراتي إلى فوازير الشهر الكريم التي كانت تقدمها الفنانة شريهان، والفنانة نيللي، وفطوطة ، ومسلسلات الأطفال مثل بكار وبوجي وطمطم.
فكتب أحد الشباب على صفحته الخاصة قائلا :”أنا عايز رمضان اللي كان الشيخ الشعراوي بيدي فيه درس قبل مدفع الفطار”.
“فين أيام مدفع الفطار أأأأأأأأأأضرب” بتلك العبارة أعربت إحدى الفتيات على موقع الفيس بوك عن افتقدها لبعض روحانيات الشهر الكريم التي تاهت وسط مشاغل الحياة المعاصرة.
وعن فقدان لمة شهر رمضان الكريم كتب أحد الشباب على الفيس:”أيام زمان كنا بنتجمع أنا وولاد عمي وولاد خلتي قدام التليفزيون ونتفرج على بكار وبوجي وطمطم بس دلوقتي لو اجتمعنا على الفيس بوك يبقى كتر خير الزمن”.
وأضاف أخر ساخرًا قائلا:”وانا صغير كنت بقعد أغني مع بكار وأقول يا بلادي أنا امتى هكبر وهطول النخل وقدر، واديني كبرت يا عم بكار ومطولتش النخل برضة، انت فين بقى يا بكار وسايبنا في القرف اللي احنا فيه ده”.
وكتب أخر:”واحنا صغيرين كنا بنتجمع في الشارع بعد صلاة التراويح عشان نفرقع بومب ونلعب بالفوانيس، دلوقتي الصغيرين بيقفوا على النواصي ووقت التراويح عشان يعاكسوا البنات “.