هل تعرف أن منزل ريا وسكينة لزال إلى الآن محور اهتمام طائفة كبيرة من السائحين والزوار المحليين الذين يفدون من حدب وصوب لالتقاط الصور التذكارية في هذا المكان، الذي حظي باهتمام الكثيرين على مر الأجيال فقصة هاتان الشقيقتان لم تحظى باهتمام المصريين فقط بمختلف طوائفهم، وإنما استمرت وانتشر الاهتمام بها من فنانين ومؤلفين ومثقفين في مصر وخارجها وها نحن نمر الآن بجانب منزل الشقيقتان المصريتان وزوجيهما الذين تحولوا إلى سفاحين وقاتلين للسيدات بهدف السرقة.
صور منزل ريا وسكينة
تناقلت الأجيال في محافظة الإسكندرية بشمال مصر قصة الشقيقتان ريا وسكينة اللذان قتلى ما يقرب من سبعة عشر سيدة في القرن الماضي في العشرينيات بهدف سرقة مجوهراتهن، وظهرت في مخيلة المؤلفين والكتاب أفكاراًَ عديدة ومختلفة حول دوافع قتل السيدات ما بين السرقة أو الغيرة وغيرها من الأسباب التي تدعوا إلى قتلهن.
وخلال الفترة الماضية شهد منزل ريا وسكينة زيارات عديدة بعد أن جذبت المسلسلات والأفلام الأنظار إليه لمشاهدة هذا المنزل الذي شهد جرائم إعدام بالجملة، فالمنزل من الخارج عليه صورا للشقيقتان ريا وسكينة والزوجان عبد العال وحسب الله، أما عن النوافذ فهي محاطة بالأسياخ، فمساحة الوجه الواحدة لا تقل عن ثلاثون مترا، وبجانب المنزل وجد بازار أطلق عليه مالكه بازار ريا وسكينة لجذب السائحين لشراء المقتنيات التذكارية، كما يلتقط الكثيرون الصور التذكارية للمكان.