أعلن إيلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي الشهير مالك موقع تويتر أنه بداية من يوم الأول من يوليو سيصبح كل صاحب حساب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، له عدد مُحدد من التغريدات التي يمكن قراءتها كل يوم.
أسباب وضع عددًا محددًا للتغريدات التي يمكن لمستخدمي تويتر قراءتها؟!
وقال الملياردير الأمريكي أن هذا الإجراء جاء لعلاج المستويات المرتفعة من عمليات سحب البيانات والتلاعب بالنظام. وأصبح أصحاب الحسابات على تويتر الذين لم يحققوا حساباتهم مقيدين الآن بعرض 400 تغريدة في اليوم؛ بينما يمكن لأصحاب الحسابات الحاصلين على تحقيق حساباتهم الحاليين قراءة 800 تغريدة في اليوم. ويمكن لأولئك الذين تم تحقيق حساباتهم، وحصلوا على العلامة الزرقاء، ويدفعون 8 دولارات شهريًا لـ Twitter قراءة 8000 تغريدة يوميًا.
هذا في الواقع زيادة عن السابق حيث كانت الحدود 300 تغريدة لأعضاء Twitter غير المتحققين الجدد، و600 تغريدة لأعضاء Twitter غير المتحققين الحاليين، و6000 تغريدة لأعضاء Twitter المتحققين. وبمجرد بدء الانتقادات، فإن ماسك يفعل ما كان يميل إليه منذ توليه Twitter في أكتوبر الماضي؛ حيث يتراجع عن اقتراحه الأول ويجري تعديلات.
نتساءل: كم مستخدم سيتأثر من هذه القرارات على تويتر؟
على الواقع، كم عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بهذا الحد؟ كم عدد الأشخاص الذين يلقون نظرة على 400 تغريدة في اليوم في المقام الأول؟ وإذا كان ماسك يعتقد أنه سيحصل على عدد كبير من المشتركين الذين يرغبون في دفع 8 دولارات شهريًا لامتياز قراءة 8000 تغريدة في اليوم، فهو على ما يبدو لم يُقدر القرار بصورة صحيحة.
جديرٌ بالذكر أنه قبل بضعة أيام فقط، أعلنت Twitter أن المشتركين في خدمة Twitter Blue التي تمنح العلامة الزرقاء، والتي تبلغ قيمتها 8 دولارات شهريًا سيتمكنون من كتابة تغريدات تحتوي على ما يصل إلى 25000 حرفًا. وهذا يزيد عن الحد السابق لـ 10000 حرف وأكثر بكثير من الـ 280 حرفًا التي يسمح لأعضاء Twitter العاديين الغير مدفوعين استخدامها في تغريدة واحدة.
تأثير قرار ماسك في تقييد عدد التغريدات على Twitter
تم إعلان قرار إيلون ماسك بتقييد عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين قراءتها يوميًا على Twitter، وهو قرار يثير اهتمام العديد من المستخدمين والمتابعين. على الرغم من أن الحدود الجديدة قد تكون جزئية ولا تؤثر على العديد من المستخدمين العاديين، إلا أنها تعكس تحركًا لتويتر لمكافحة مشكلات سحب البيانات المفرطة والتلاعب في النظام التي يتعرض لها الموقع. وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى فاعلية تلك الحدود وإمكانية التأثير الفعلي على المستخدمين والسياق الأوسع للتغريدات والنقاشات على المنصة.
قلق المستخدمين من تأثير الحدود المفروضة على عدد التغريدات في تويتر
وتثير قرارات إيلون ماسك بتقييد عدد التغريدات التي يمكن قراءتها يوميًا في تويتر قلقًا بين المستخدمين. على الرغم من أن الحدود الجديدة تستهدف مكافحة سحب البيانات المفرطة والتلاعب في النظام، إلا أن هناك تساؤلات حول تأثير ذلك على حرية التعبير والوصول إلى المعلومات. بعض المستخدمين يرون أن هذه الحدود ليست ذات فائدة عملية بالنسبة لهم، حيث أنهم قد لا يقرؤون عددًا كبيرًا من التغريدات يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة عدد التغريدات المسموح بها لأعضاء مدفوعين في خدمة Twitter Blue يثير تساؤلات حول التفضيلات والامتيازات المحتملة لهؤلاء المشتركين. هذه الاحتجاجات تبرز الحاجة إلى تواصل أكثر فعالية بين ماسك ومستخدمي تويتر لمناقشة القرارات الجديدة وتفهم مخاوف المستخدمين.