نظم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مظاهرة بحي الاربعين بشارع المدينة المنورة بمحافظة السويس، عقب صلاة العشاء، للتنديد بما اسموه الإنقلاب العسكري.
ثم وقعت إشتباكات بين الإخوان وقوات الأمن المركزي, وذلك بعد أن وصلت قوات الأمن إلى مقر المظاهرة لتفريقها وفقا لقانون التظاهر الجديد، ثم أطلق الشباب المشاركون في المظاهرة الشماريخ على قوات الأمن، التي ردت بدورها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، واستمرت حالات الكر والفر بين الاخوان والأمن بالشوارع الجانبية لحي الاربعين، فيما قام اصحاب المحالات المجاورة للأحداث بغلق محالاتهم خوفا لتعرضها للأذى على أثر الأحداث .
جاء ذلك ضمن حملة التصدي لأي مظاهرة مخالفة لقانون التظاهر, ضمن محاولات الحكومة المصرية الجديدة وخاصة وزارة الداخلية إعادة الأمن والأمان للشارع المصري.