نشرت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية ان العاصمة العراقية بغداد شهدت مجموعة من الأنتحاريين الذين قد أرتدوا ملابس سوداء و يحملون كلاشينكوف و أنتشروا في كل شوارع العاصمة و ضواحيها .
كما أشارت الصحيفة ان بعضهم قد أرتدى أكفان بيضاء ليؤكدوا للجميع أنهم على أستعداد للقتال في أي وقت و حملوا قنابل و متفجرات ، و أشارت الصحيفة أيضا الى أنهم جزء من قوات رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر . أحد أعداء بريطانية و الولايات المتحدة الأمريكية و هذا بعد تسببه في أضرار ضخمة بالقوات الغربية بعد الغزو الأمريكي للعراق لعام 2003 .
كما أشارت الصحيفة الى ان تلك المليشيات التى قد بلغ عددها 10 الاف تسعى لمحاربة جماعة داعش الجهادية التفكيرية ، و قالت الصحيفة أيضا أن جيش المهدي الشيعي تعهد بحماية بغداد و الأماكن المقدسة أيضاً لأخر لحظة في حياتهم و على كامل دعمهم و تعاونهم مع الحكومة العراقية ضد المتمردين السنة .
قد جاءت مسيرة مليشيات المهدي بعد ; أعلان مسئولي داعش بأستيلائهم على مجموعة من المعابر الأستراتيجية بالقرب من سوريا مما أدى الى وفاة 30 جندي بعد معركة أستمرت يوم كامل ، حبس فيما يعادل 270 جندي عراقي بالقرب من مصفاة نفط كانت تحميها ، بالأضافة الى أستمرار المناوشات بين قوات العراق و المتمرديين على بعد 40 ميل من بغداد مما يؤكد على قدرة المتمرديين على الدفاع عن الغرب ، و ترجع عودة ظهور المهدي مرة أخرى بعد بضعة أشهر من انسحابها من السياسة بعد خيبة الأمل التي قد أصيبت بها من فساد الحكومة .