ميسى اسم اصبح فى عالم كرة القدم من الاساطير، واصبح من افضل من لمس كرة القدم مع مواطنه مارادونا والجوهرة السمراء بليه، واكثر اللاعبين تحطيما للارقام القياسية على مستوى جميع الاصعده.
لكن يبقى له شئ واحد لكى يوضع فى مرتبة الافضل فى عالم الكرة الفوز بكأس العالم، رغم مهارات ميسى وتحطيمه للارقام الفردية العالمية الا انه لم يستطع الفوز بكأس العالم فى مشاركتين عام 2006 و 2010.
وجاء ميسى الى كأس العالم المقامه هذا العام فى البرازيل ليحاول تحطيم اخر الارقام التى تقف امامه، ولكنه اتى بعد موسم مخيم للامال فى ناديه برشلونة على مستوى الالقاب وعلى المستوى الفردى، فيكفيك ان تعرف ان برشلونة لم يفوز باى لقب هذا الموسم وميسى كان فى اقل مستوياته فى اللعب رغم احرازه للاهداف الا انها كانت تاتى معظمها من ضربات جزاء.
لذلك وضع عشاق التانجو ايديهم على قلوبهم فى بداية كأس العالم خوفا من استمرار قائد المنتخب النجم المحبوب ليونيل ميسى فى مستواه الهابط هذا الموسم، لكن يبدو ان ميسى كان يدخر الجهد لكأس العالم.
مع اول مباريات الارجنتين ضد البوسنة والهرسك صنع ميسى هدف وسجل الهدف الثانى من مراوغة عالمية تعيد الاذهان لاهداف ميسى الجميلة ليثبت انه ليس فى اقل مستوياته بل فى قمتها استعدادا للعب كأس عالم مليئ بالسحر لهذا الفتى الذهبى، وعاد ميسى مرة اخرى فى مبارة الجولة الثانية ليجعل الارجنتين تفوز فى الوقت القاتل فى الدقيقة 90 اما ايران من تسديدة ولا اروع ليثبت انه جاهز للتحدى وانه لم يفقد سحره.