قالت مؤسسة APOPO البلجيكية أنها ستعمل على التنسيق مع منظمة GEA الإنسانية التركية لإرسال مجموعة من الفئران المدربة لتساعد في عملية إنقاذ للعالقين في زلزال تركيا.
ما الفرق بين الفئران والكلاب في عملية الكشف
أوضحت مؤسسة APOPO وهى مؤسسة غير رابحة أن الفئران المدربة تمتاز بحاسة شم قوية أكثر تطورا من الكلاب بالإضافة إلى سرعتها وصغر حجمها التي يمكنها من الدخول إلى المساحات الصغيرة التي لا تسطيع الكلاب الوصول إليها بسهولة ويمكن تدريبها بسهولة.
كيف يمكن استخدام الفئران المدربة في البحث عن ناجين تحت الأنقاض
بينت المؤسسة أن الفئران التي سيتم الاستعانة بها في عملية البحث عن ناجين تحت الأنقاض بفعل الزلزال الذي راح ضحيته 20665 شخصًا تركيًا وذلك بعد مرور 5 أيام من وقوع الزلزال.
تحمل تلك الفئران المدربة حقيبة ظهر تحتوي على ميكروفون ذات اتجاهين متصل بهاتف المنقذ تمكنه من التواصل مع الناجين وكذلك الكاميرات الصغيرة المثبتة على ظهر الفأر تكشف وتحدد مكان من يراد إنقاذه
وفي هذا الإطار تقول جونا كين الباحثة في المشروع المبكر التي تشرف عليه مؤسسة أيوبو الخيرية في تنزانيا بهدف تدرب هذه الفئران الذكية التي تم الاستعانة بها من قبل في المساعدة فرق الإنقاذ الأرواح في تنزانيا عندما ضرب زلزال بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر هذه المنطقة يوم السبت 10 سبتمبر 2016 بفضل حجمها الصغير تستطيع اقتحام المساحات الصغيرة للوصول إلى ضحايا المدفونين تحت الإنقاض.
كما نوهت كين أن مؤسسة أيوبو الخيرية في تنزانيا هدفت إلى تدريب 170 فأراً درب منها 7 فئران في غضون أسبوعين امتازت بالذكاء وخفة الحركة وتدرب لمشروعات ضخمة مختلفة تشمل الكشف عن الألغام الأرضية ومرض السل وداء البروسيلا وهو مرض مُعد يصيب الماشية كما إنها فادرة على تمييز رائحة المخدرات والأموال وحتى بعض العينات المأخوذة من المزروعات.
وأشارت كين أن هناك مفهوم خطأ عن الفئران بأنها قذرة وغير صحية نحن نعتني بها جيداً إنها مثالية للبحث والإنقاذ وهى حيوانات اجتماعية يمكنها العيش على كل شيء كما أكدت أن المنظمة التنزانية سبق أن دربت الفأر ماغاوا وهو فأر إفريقي جرابي ومنح ميدالية ذهبية لكشفه 39 لغماً أرضياً و38 قطعة من الذخائر غير المنفجرة وكان ماغاوا من أنجح الفئران التي دربتها المؤسسة.