ماذا يحدث لجسمك عند تناول البنجر (الشمندر) يوميا لمده 30 يوم فوائد سحريه لتحسين كافه وظائف الجسم

البنجر ليس بالضرورة عنصرًا أساسيًا في الأنظمة الغذائية لكثير من الناس، ولكن من المحتمل أن يكون كذلك بعد قراءتك للمقال، قد تقدم هذه الخضروات الجذرية الفريدة مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، من خفض ضغط الدم إلى تحسين الأداء الرياضي كما أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمركبات التي لن تجدها في العديد من الأطعمة الأخرى، سواء كنت تضيف البنجر إلى السلطة أو تشرب عصير البنجر ، فمن السهل دمج هذه الخضروات في نظامك الغذائي، فيما يلي ست فوائد لتناول البنجر تلاحظها بوضوح في جسمك عند تناوله يوميا لمده شهر.

يخفض البنجر ضغط الدم

يحتوي البنجر على النترات التي يحولها الجسم إلى أكسيد النيتريك، أكسيد النيتريك عبارة عن موسع للأوعية الدموية يعمل على استرخاء وتوسيع الأوعية الدموية، وهو ما يمكن أن يخفض ضغط الدم، كما تقول دانا هونز، حاصلة على درجة الدكتوراه، و MPH ، و RD ، وأخصائية التغذية في مركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا، وأستاذة في كلية فيلدنج للصحة العامة.

وجدت دراسة صغيرة عام 2015 أن شرب 250 مل من عصير الشمندر يوميًا على مدار أربعة أسابيع كان كافياً لخفض ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يخفض البنجر أيضًا ضغط الدم لدى الأفراد الأكبر سنًا الذين يعانون من زيادة الوزن، وفقًا لدراسة صغيرة عام 2014.

يحارب البنجر الالتهاب

ينتج اللون الأحمر الداكن للبنجر عن مادة البيتالين، وهي مادة مغذية نباتية تنتجها النباتات التي لها خصائص مضادة للأكسدة، يقول Hunnes أن betalain له خصائص مضادة للالتهابات لأنه يمكن أن يقمع إنزيم cyclooxygenase-2 (COX-2) المرتبط بالالتهاب، يمكن أن يتسبب الالتهاب المزمن في تلف الأنسجة السليمة ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد مثل أمراض القلب والسرطان والسكري ومرض الزهايمر، “الالتهاب المزمن يشبه إلى حد ما الصدأ على الحديد” ، كما يقول Hunnes. “إذا لم تقم بإزالة الصدأ وواصلت تعريضه للعناصر، فسوف يستمر في التدهور.”
في دراسة صغيرة أجريت عام 2016 ، وجد الباحثون أن الالتهاب الجهازي قد تحسن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بعد أسبوعين من المكملات مع البنجر المطبوخ أو عصير البنجر الخام، كان عصير البنجر الخام أكثر فعالية في مكافحة الالتهاب من البنجر المطبوخ.

يساعد البنجر في إنقاص الوزن

عندما تحاول إنقاص وزنك، قد يكون من المفيد جدًا تناول الأطعمة المليئة بالألياف حتى تشعر بالشبع وعدم الإفراط في تناول الطعام،
“البنجر غني بالمحتوى المائي والألياف، يمكن أن يساعد ذلك في بقاء الإحساس بالشبع لفترة أطول، مما قد يساعد أيضًا في نزول الوزن، كما أن البنجر منخفض نسبيًا في السعرات الحرارية ويحتوي على كمية مناسبة من البروتين للخضروات الجذرية، مما يجعله خيارًا صحيًا لشخص يحاول إنقاص الوزن، على سبيل المثال، يحتوي كوب واحد من البنجر على:

3.81 جرام من الألياف الغذائية
2.19 جرام من البروتين
58.5 كالوري

يساعدك البنجر على التبرز

يقول Hunnes إن المحتوى العالي من الألياف والماء في البنجر يساعد أيضًا في الهضم، تساعدك الألياف في الحصول على حركات أمعاء طبيعية عن طريق زيادة حجم البراز، مما يقلل من احتمالية إصابتك بالإمساك، أكدت التحاليل لعام 2012 لخمس دراسات مختلفة أن الألياف يمكن أن تزيد من تكرار البراز، يمكن أن تساعد الألياف أيضًا في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون ومرض الجزر المعدي المريئي والتهاب الرتج.

يدعم البنجر صحة الدماغ

نظرًا لأن البنجر يمكن أن يخفض ضغط الدم ، فيمكنه أيضًا تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومشاكل الدماغ الأخرى، يقول هونز: في أي وقت يكون هناك ارتفاع في ضغط الدم، يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وغيرها من التدهور المعرفي، لذا فإن خفض ضغط الدم يساعد ويزيد أيضًا من سهولة وصول الدم إلى الدماغ وكميته، قد تلعب النترات الموجودة في البنجر أيضًا دورًا في صحة الدماغ، وجدت دراسة أجريت عام 2011 على كبار السن أن النترات تزيد من تدفق الدم إلى مناطق مهمة من الدماغ، مثل الفص الجبهي، المرتبط بالانتباه والذاكرة العاملة.

يحسن البنجر الأداء الرياضي

قد تؤدي النترات الموجودة في البنجر أيضًا إلى تحسين الأداء الرياضي، نظرًا لتأثيرها على الميتوكوندريا، وهي جزء الخلية الذي ينتج الطاقة، يقول Hunnes إن النترات تحسن كفاءة الميتوكوندريا الخلوية، يقول هونيس: “نظرًا لأن الميتوكوندريا ضرورية لإنتاج الطاقة في خلاياك، فإن أي شيء يمكن أن يجعلها تعمل بكفاءة أكبر سيساعد في الأداء الرياضي”، وجدت دراسة صغيرة عام 2016 أن تركيز البنجر الغني بالبيتالين يمكن أن يحسن الأداء في العدائين التنافسيين، أولئك الذين تناولوا تركيز البنجر كان لديهم معدل أقل من الجهد المتصور من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي، لديهم أيضًا زيادة أقل في نازعة هيدروجين اللاكتات، وهي علامة على تلف العضلات، وجدت دراسة صغيرة أخرى عام 2019 أن النترات من عصير الشمندر قللت من إجهاد العضلات.

ليس عليك اتباع نظام غذائي ثابت من البنجر لجني هذه الفوائد، يقول Hunnes إن تناول البنجر مرة واحدة قبل التمرين يمكن أن يساعدك، تصل النترات إلى ذروتها في الدم بعد حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات من تناولها، لذلك من الأفضل تناول البنجر قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من ممارسة الرياضة، توصي بتناول 300 ملليغرام من المركبات النشطة، والتي ستكون حوالي 1.5 كوب من عصير البنجر.

مخاطر البنجر على الصحة

كما هو الحال مع أي طعام ، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للبنجر إلى بعض المشاكل الصحية، تشمل مخاطر الإفراط في الاستهلاك ما يلي:

زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى: نظرًا لأن البنجر يحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات المركب، فإن تناول الكثير منه يمكن أن يساهم في تكوين حصوات الكلى.
قد يتحول لون البول إلى اللون الوردي أو الأحمر، بالإضافة إلى ذلك، قد يتغير لون البرا. على الرغم من غرابة هذا الأمر، إلا أنه غير ضار وسيختفي بمجرد تقليل تناول البنجر أو التوقف عنه.
يمكن أن يؤدي إلى تفاقم النقرس: إذا كنت تعاني من النقرس، فقد ترغب في تجنب البنجر، يمكن أن تسبب الأوكسالات في البنجر ارتفاعًا في حمض البوليك، مما قد يؤدي إلى تفاقم النقرس.

إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان البنجر آمنًا للأكل، أو لم تكن متأكدًا من مقدار الأمان الذي يمكنك تناوله شخصيًا، فاستشر طبيبك الأساسي للحصول على المشورة.

اقرأ أيضا