صرح أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية عبر الهاتف لبرنامج حوار الخميس المذاع على قناة الحدث بأن سعر الحديد في مصر ارتفع اعتبارا بمتوسط 1950 ليصل قيمته إلى 2000 جنيه للطن أي ما يعادل 826.71 دولار خلال يوم واحد بزيادة أكثر من 10% ورجح أن السبب يعود إلى زيادة سعر صرف الدولار بعد التعويم.
وأضاف الزيني أنه كان يتوقع أن تكون الزيادة في سعر الحديد تدريجياً ولكنه فوجئ اليوم بالزيادة الرهيبة في أسعار الوحدات السكنية على كل المستويات.
وأوضح أن السوق المصري مكون من حوالي 27 شركة حيث يعمل في تصنيع الحديد 5 شركات كبيرة يمثلوا تقريبا أكثر من النصف و22 بميثلون النصف الثاني.
وتعجب الزيني إن يحصل التسعير بشكل موحد في يوم واحد، قائلًا أن هذه النقطة تحتاج منا إلى وقفة وإعادة نظر فهي أسعار غير طبيعية.
وطالب رئيس شعبة مواد البناء بالتحقيق في الزيادة مؤكدا أن الأسعار العالمية للحديد في روسيا التي هي بلد الحرب سعر الحديد ب 650 دولار وهذا سعر أقل من مصر بينما في تركيا 690 دولار.
وأشار إلى ارتفاع سعر طن الإسمنت أيضا ارتفاع بسيط تراوح بين 1300- 1500 جنيه للطن.
ومن جهته اعتبر رئيس غرفة التطوير العقاري طارق شكري أن الزيادة بهذا الشكل في أسعار الحديد مرة واحدة خلال يوم واحد أنها سابقة لم تحدث في تاريخ مصر.
وكان رئيس شعبة مواد البناء قد صرح عبر الهاتف مع الإعلامي عمرو أديب في شهر أبريل الماضي أن 23 شركة حصلت على قرار من جهاز حماية المنافسة بتخفيض إنتاج الإسمنت وتقليل المعروض ثم احتكروا مبيعاته وقاموا بتصديره بـ 50 دولار في حين باعوه في السوق المحلي بـ 90 دولار تقريبا أي بضعف ثمن تصديره تقريبًا مؤيدا أن القرار سينتهي في شهر يوليو.