فى نظره تحليلية لتلك الرسالة كما ورد على لسان الدكتور جمال زهران -أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- أن تلك الرسالة ما هى إلى مجرد مجاملات بروتوكولية,حيث يعتبر الرئيس عبدالله جول ما هو إلا مجرد رمز ولا يحكم ومن يحكم هو رجب طيب أردوغان.
الجدير بالذكر ان رجب طيب أردوغان ينهج سياسات ضد مصر فى الأونه الأخيرة,فكما ذكر الدكتور جمال زهران إذا أرادت تركيا إصلاح الوضع يجب أن يكون بالأفعال وليس ببرقيات التهنئة.
تضمنت رسالة وبرقية تهنئة من الرئيس التركى عبدالله جول الى السفارة المصرية فى أنقرة موجهة إلى الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى “كما نقلتة وكالة أنباء الشرق الأوسط”,وكان مضمونها أن الرئيس التركى يعبر عن مدى سعادته ومتمنيا إلى الشعب المصرى تحقيق السلام والرخاء والإزدهار,مؤكدا على أن العلاقة التى تربط بين الشعبين والتى تمتد منذ قرون هى مستمرة فى كافة المجالات.