افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات الإنتاج الحيواني والألبان والمجازر الآلية، من مجمع إنتاج الألبان بمدينة السادات بمحافظة المنوفية والذي حضره كلا من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء منهم وزير الزراعة وكبار رجال الدولة، وفي هذه المناسبة قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير لقد شهدت مصر خلال السنوات الثماني الماضية نهضة ودعمًا غير مسبوق للقطاع الزراعي بكل مكوناته ومحاوره استهدفت تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة إيمانًا بأن لكل مواطن الحق في حصوله على احتياجاته من الغذاء الآمن والصحي والمستدام.
وأضاف وزير الزراعة السيد القصير أن قطاع الثروة الحيوانية يلعب دور مهم وثري في نمو الاقتصاد الزراعي العالمي، حيث يساهم بنسبة تتراوح ما بين 20- 40 % من أجمالي الناتج الزراعي في أي دولة، وتحت عنوان الثروة الحيوانية بوابة الأمن الغذائي تتمثل أهمية الثروة الحيوانية في توفير فرص هامة لتنمية الزراعة المستدامة مع تحقيق مكاسب على صعيد الأمن الغذائي وتحسين تغذية الإنسان، بالإضافة إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
وأشاد وزير الزراعة بالقطاع الخاص على إنه شريك أساسي لدولة وله دور كبير في المساهمة في التنمية والنهوض بالمشروعات الخاصة بالدولة تحقيقا للأمان الغذائي للمواطن.
تفاصيل خطة الدولة في تطوير وتنمية الثروة الحيوانية
واستطراد سيادة الوزير خلال كلمته في افتتاح مشروعات الإنتاج الحيواني، والألبان بالمنوفية، قائلًا نحدث أولا عن:
الأهداف الرئيسية الاستراتيجية لتنمية الثروة الحيوانية
- تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية
- تمصير السلالات المتخصصة في إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية
- زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فجوات الاستيراد مع تدعيم رفع مستوى معيشة صغار المربيين والمزارعين
ونوه على أن تنمية الثروة الحيوانية قد واجهتها مجموعة من التحديات من أهمها:
- عدم وجود قاعدة بيانات في المحافظات المختلفة
- قلة وجود المراعي الطبيعية
- ارتفاع الأسعار العالمية للأعلاف الحيوانية ومكوناتها
- زيادة تأثيرات التغيرات المناخية مع زيادة قدرات الأسر على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية
- الحاجة إلى زيادة الوعي لدى المربيين بأساليب الرعاية التي تتناسب مع السلالات الجديدة
- تصارع نمو الطلب على المنتجات المتعلقة بالثروة الحيوانية نتيجة الزيادة المطردة في عدد السكان
- توفير فرص عمل وحياة كريمة لصغار المرابين مع زيادة تمكين المرأة والشباب في الريف
وتابع في ضوء التحديات التي واجهت الثروة الحيوانية على نحو مما سبق كلفنا من سيادتك سيدي الرئيس في وضع خطة لها تم تحديد محاورها في:
- إنشاء قاعدة بيانات
- المشروع القومي للبتلو
- تحسين السلالات رؤوس الماشية المحلية
- الاهتمام بالصحة والرعاية البيطرية
- تطوير مراكز تجميع الألبان
- الإجراءات الدامغة للخطة
وبين أنه وفي سبيل 1- إعداد قاعدة بيانات كان لا بد من:
حصر شامل لأعداد الثروة الحيوانية استهدفت التخطيط لتحديد الاحتياجات من اللحوم وإدارة ملف الاستيراد بما يحقق التوازن المطلوب مع التحديد لكميات الألبان المنتجة وأماكن تمركزها وربطها بسلاسل القيمة ومركز تجميع الألبان.
رسم خريطة توزيع الثروة الحيوانية بهدف تحديد أماكن تمركز السلالات المحلية والمستوردة وتحديد احتياجاتها مع رسم خريطة احتياجات من الرعاية البيطرية ومن الأمصال واللقاحات مع تحديد احتياجات صغار المرابين الأولى بالرعاية في القرى سواء من الخدمات التموينية أو التأمينية مع تنمية أساليب الرعاية والتربية بهدف مساعدتها على زيادة الإنتاجية وتحسين دخولهم بهدف تحقيق حياة كريمة.
أما على صعيد 2- محور تحسين السلالات
فقد استهدفنا تنفيذه من خلال مدخلين هما:
رفع كفاءة بعض الوحدات البيطرية ودعمها بالأجهزة اللازمة.
إنشاء وتطوير مركز نفاط التلقيح الاصطناعي التابعة للوزارة مع تدريب وإعداد الملحقين الاصطناعين وإكسابهم الخبرات اللازمة لنشر الوعي والإسراع في تنفيذ الخطة.
تجهيز اكثر من 600 نقطة تلقيح اصطناعي جديد في القرى بهدف الوصول إلى صغار المرابين.
تدريب صغار المرابين على برامج التغذية والرعاية القطاعان بما يتناسب مع السلالات والغرض من التربية.
كما وضح الوزير أن هذا البرنامج كلف اكثر من 2.6 مليون جرعة تلقيح مما أعطى نتائج إيجابية لأكثر من مليون رأس خلال تلك الفترة 2020 حتى الآن.
وقد أظهرت نتائج المتابعة من جانب المختصين بالوزارة على النحو الآتي
تغير في صفات الولادات من السلالات المحلية
وأشار إما بالنسبة للمدخل الثاني وهو استيراد سلالات عالية الإنتاجية
– فقد تم تشجيع صغار المزارعين على إحلال سلالات الأبقار عالية الإنتاجية من الألبان واللحوم محل السلالات المحلية حيث تم تصديق سيادة الرئيس على مبلغ 10 مليار جنيه كقروض ميسرة لدعم محاور تنمية الثروة الحيوانية وتحسين مستوى معيشة هؤلاء المربين وزيادة دخولهم مع متابعة منظومة المحاجر البيطرية والرقابة عليها وخاصة المحاجر الحدودية.
– تم التنسيق مع جهاز مشروع الخدمة الوطنية وجهات التمويل ومنظمات المجتمع المدني وكبرى شركات استيراد رؤوس الماشية ذات الإنتاجية العالية حيث تم الاتفاق على أسس ومعاير وموصفات السلالات التي سيتم استيرادها لتحقيق هذا الهدف.
– كما تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع شركات التنمية مع الجهات ذات الصلة للقيام بتوفير رؤوس ذات الموصفات المطلوبة مثل مؤسسة مصر الخير ووزارة التضامن ووزارة الأوقاف وبعض مستثمري القطاع الخاص لتدعيم الشراكة القطاع الخاص في هذا المحور.
– التراخيص باستيراد السلالات ذات الإنتاجية العالية سواء للموزعة على المزارع النظامية أو التوزيع على صغار المربين مع التنسيق مع الجهاز المصرفي لوضع آليات وضوابط لتمويل صغار المربين بأسلوب ميسرة وأسعار ذات فائدة مخفضة.
وأكد الوزير أنه بالفعل تم تسليم أعداد من الرؤوس المستوردة إلى صغار المربيين من خلال منظمات المجتمع المدني والجمعيات والمؤسسات ذات الصلة وقد بلغت عدد الرؤوس مشيرا إلى أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي في أوائل 2020 حتى الآن حوالي 35 ألف رأس ذات الإنتاجية العالية.
أما بالنسبة لمشروع القومي للبتيلو الذي يهدف إلى زيادة الإنتاجية وتوفير ودعم ملف اللحوم الحمراء ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي فقد تم توفير فرص عمل في الريف لزيادة دخول صغار المربين لتوفير حياة كريمة لهم حيث بلغ اكثر من 7 مليار جنية إجمالي التمويل لصغار المربين استفاد منه اكثر من 41 مربي صغير بعدد رؤوس بلغت 460 ألف رأس في كل محافظات الجمهورية استهدافا لتنمية الاحتوائية.
إما بالنسبة لمشروع تطوير تجميع الألبان فقد تم حصر مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية فضلا على التوجيه بتطوير هذه المراكز وترخيصها لإنتاج الألبان ذات الجودة عالية مع توفير التمويل اللازم لتطوير بشروط وفوائد ميسرة.
إنشاء مراكز جديدة في المحافظات التي لا يتوفر بها مراكز وتم التنسيق مع وزارة الإنتاج الحربي لتصنيع الأجهزة والمعدات المحلية وقد تم الانتهاء من تطوير 2012 مركز وجاري وإنشاء مركز ضمن مبادرة الرئاسية حياة كريمة للمرحلة الأولى بقرى الريف.
وشدد الوزير قائلا تقوم وزارة الزراعة من خلال أجهزتها البحثية المتخصصة بالعديد من الإجراءات الداعمة لتنمية وحماية الثروة الحيوانية أهمها الرصد والمتابعة.
للحالة الصحية للثروة الحيوانية في مصر بالإضافة إلى مراقبة الحدود والموانئ لعدم تسرب سلالات مريضة مع تشخيص البؤر المريضة المحصورة.
محاصرة السريعة والمبكرة للأمراض المعدية وأيضا المراقبة على المستحضرات البيطرية والأعلاف سواء المحلية أو المستوردة مع تطبيق نظم الجودة والأمان.
وأشار أيضا أنه في مجال الإجراءات الداعمة التي تقدم وزارة الزراعة للمربين فقد تم تقديم الدعم الفني وإصدار التراخيص اللازمة لتشغيل المزارع الحيوانية.
كما تم تنفيذ القوافل البيطرية العلاجية لأكثر من 550 قافلة في 530 قرية حيث تم فحص اكثر من 450 ألف رأس خلال 2020- 2021 والجزء المتقادم 2022.
كما تم إنشاء مراكز متخصصة في مجالات التناسلية مع توفير الأمصال واللقاحات في حماية الثروة الحيوانية.
ولافت الوزير على إنه تم إضافة محور أهمية التأمين على رؤوس الماشية لضمان استلام مشروع والحفاظ على ثروة صغار المربين حيث بلغت عدد رؤوس التي تم التأمين عليها خلال 2020 اكثر من مليون ونصف رأس كما تم التوجيه بصرف التعويضات المناسبة للحالات اللازمة وقد بلغ إجمالي المنصرف من التعويضات أكثر من 55 مليون جنية.
مزح الرئيس السيسي لوزير الزراعة هتناقشني تاني واهم الرسائل التي وجهها للمصريين
قال الرئيس السيسي خلال حديثه عن مستوى مشروع الإنتاج الحيواني بمدينة السادات وصل إلى المستوى الثالث وهو من اعلى المستويات في العالم الإنتاج الحيواني على مستوى العالم واعلى مستوى الرابع وفي مستوى خامس لدول ثانية لأفضل معايير صناعة اللحوم في العالم. فقال وزير الزراعة بس المستوى الثالث ده حاجة بردوا عظيمة فعقب الرئيس السيسي قائلا وفي مستوى خامس لدول ثانية لأفضل معايير صناعة اللحوم في العالم. فرد وزير الزراعة رابع يا فنديم فرد عليه الرئيس السيسي لا في خامس أنت برضة هتناقشني تأني مادام أنا قلت يبقى فيه مستوى خامس، بس هما مش هيد هولنا وماي جراش حاجة ثم وجهه الرئيس السيسي سؤال لوزير الزراعة أنه الناس بتقول لماذا اللحمة غالية عايزين نرد عليهم ونفهمهم الإجراءات لو لم نكن حصلت خلال ثمانية سنوات الذي فاتت كنا بقينا فين فأجاب الوزير الظروف العالمية من فيروس كورونا وأزمة الحرب الأوكرانية وارتفاع أسعار الأعلاف ومكوناتها بالإضافة إلى تكاليف الشحن والنقل والتأمين وخلافة فعقب الرئيس السيسي ب 12 رسالة وجهها للمصريين.
اهم الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي للمصرين
قال الرئيس السيسي الأزمة الأوكرانية لها 6 أشهر لكن الإجراءات التي اتعملت هنا خلال 7 سنوات الذي فاتت مع نمو السكان الموجود مع تطور الأسعار الذي حدثت في العالم كله وأثرت عليه واحنا من الضمن مشيرا لو كان معدل نمو الإنتاج الحيواني الوطني أي داخل الدولة ينمو بنفس هذا المعدل كان ممكن نحافظ على الأسعار، ولكن هناك معوقات أخرى في أسعار الأعلاف، نحن لم نطلع إنتاجنا للأعلاف من مصر نحن نجيب جزء كبير منها من الخارج ، إحنا كنا غير شافين إلى بيحصل شافين إنه إحنا مادام لدينا الفرصة نزود نمونا في الإنتاج أي إنتاج بصراحة مش هنتكلم على دواجن أو اللحوم أي فرصة إلى إحنا نزود بها سواء الوصول إلى الاكتفاء الذاتي أو لصالح التصدير لا بئس بس أنا عايز أقول لكم إحنا دخلنا هذه المسارات والصناعات متأخر شوية وخاصة صناعة اللحوم فهي صناعة وليست مجرد تربية، وهي صناعة متكاملة ياجماعة وتكلفة تأهيل الناس التي تشتغل فيها بتأخاذ وقت كبير وكنا نتحدث عن مليون رأس ماشية خلال أل 6 و 7 سنين وكل الذي جاء 71 ألف رأس رقم بسيط جدا فا100 الف رأس تمنهم 5 مليار جنية هيجي وزير الزراعة هيقولي السوق العالمي مش هيلبي هذا الطلب فنحن مش هنا خدة في سنة وبالتالي يجب زراعة واستصلاح أكبر حجم من الأراضي للسيطرة على تكلفة الإنتاج وأضاف الرئيس السيسي لما أطلقنا مشروع المليون رأس، عقبال ما وصلنا نفتتح المزارع دي خدنا إجراءات كتير، وبس الإجراءات الكثير دي عشان بتكلم في صناعة، عشان الدولة المصرية لو جه عليها وقت وحبّت تخلي المنتج بتعاها بمعايير الأفضل في العالم فيبقى متحقق هنا.. المركز اللي هتشوفوه النهارده بتاع الأبحاث هو الهدف منه اه ، أنا عايز أقول لكم أنه مصر تأخرت 50 أو 60 سنة ، متفكرش ولا تكبر، والبلد كبرت قوى ومصر كبرت كحجم لكن قدراتها مواردها ما زادتش زيها، فغصب عنك وعننا مش هينفع معدلات العمل مش ها تبقى متسارعة، لازم تبقا قفزة تجرى وتنط، طيب نمشى براحة مش هينفع وممكن نعمل اكتر من كدة بالفعل متأخرين كتير لو إحنا مكناش قمنا بمشروع البتيلو صدقوني كانت الأسعار ارتفعت اكثر من كدة.
وطالب الرئيس السيسي من وزارة الزراعة ومنظمات المجتمع المدني لمزيد من الحوكمة وزيادة الإنتاج الحيواني هدفنا مضاعفة الإنتاج خلال 6 أشهر.
كما حث الرئيس السيسي على اطلاق برنامج من خلال الجمعيات الأهلية وحياة كريمة لزيادة الإنتاج الحيواني أنا يهميني استقرار حياة 100 مليون مواطن وليس استقرار النظام لا والله.
وأضاف الرئيس السيسي أنا عايز أقول لكم حاجة لو كان تكلفة الطاقة في مصر تعاملنا طبقا للأسعار العالمية دلوقتي أنا بتصور كانت حدثت قفزة كبيرة في التكلفة بمعنى النها ردة تكلفة الوقود المستخدم في نقل المنتجات داخل مصر أقل من 50 بالمائة من المعدل العالمي .يعني لتر البنزين اليوم 2 دولار أي 40 جنية وهذا اقصى شيء يمكن عمله لسيطرة على الأسعار وفي حاجة ممكن نعملها عشان التجار لا يستعلوا الفرصة ويزودوا الأسعار مثل ضبط الأسواق وزيادة المطروح، نحن بناجل زيادة أسعار الطاقة من أجل الناس لا تكون عليها زيادة مع الأخذ في الاعتبار أنا بتحدث عن 17 مليون مشترك في 17 مليون شقة تدفع أقل 50 بالمائة عن ثمن الطاقة.
كما أكد الرئيس السيسي على أن الدولة حريصة على استقرار أسعار الوقود والطاقة رغم ارتفاعها عالميا، ففي الخارج الطاقة تزيد تزيد كل حاجة هذه الزيادة بتسمع في المنتجات ووسائل النقل وعندما تزيد الأسعار يشعر الناس أن هناك تضخم كبير لماذا نحن لا نعمل كده رغم إن سعر برميل البترول وصل حاليا إلى 120 دولارا للبرميل، أنا لا أقول أن الدولة بتمن على شعبها نحن نحاول بقدر الإمكان نخلي فاتورة الأعباء على الناس ما أمكن مناسبة وتخفيف الأعباء عن محدودي الدخل هي أقصى ما يمكن عمله في ظل الظروف الراهنة وارتفاع أسعار الطاقة عالميا. واكد أنه وزارة الكهرباء أرجأت الزيادة المقررة لأسعار الكهرباء ثلاث مرات للتخفيف عن المواطنين.
وأشار الرئيس السيسي إلي أن ثمن الغاز بالنسبة للوحدة كان يتراوح بين 3و4 دولار نحن نتحدث اليوم عن ارتفاع التكلفة وحدة الغاز إلى معدل يتراوح ما بين 20 – 21 دولارا بسبب تضاعفت أسعار الغاز الذي يستخدم في تشغيل محطات الكهرباء أربع مرات.
وتابع الرئيس السيسي في الدول المتقدمة كانت معاير ألا يزيد معدل التضخم عن 2% وهذه ثوابت عندهم من 10 و15 سنة بكل المتغيرات الدولية إلا أن تلك المعدلات ارتفعت اليوم لتتراوح ما بين 6 بالمائة أو 9 بالمائة أو 11 بالمائة بتلك الدول رغم أنها دول غنية ولديها أنظمة إدارية مستقرة، وسلاسل غذاء، وتسعير، وحوكمة وليس لديها عامل مهم مثل النمو السكاني المتزايد.
وفي الختام وجه الرئيس السيسي الشكر للقطاع الخاص قائلا لهم “حقوقكم محفوظة والدولة ترحب دائما بمشاركتكم في مختلف مجالات وعندما دخلت القطاع الخاص.عشان عنده آليات عمل وإجراءات أفضل مننا”. كما شكر الرئيس السيسي المزارعين موردي القمح ونسعى للوصول لاحتياطي من القمح يكفي 9 أشهر.
وبين الرئيس السيسي أن الدولة المصرية تعمل بجد من اجل تحقيق دخل قومي بعشرات التريليونات وليس لدينا مشكلة في شيء من حقنا أن نحلم.
ووجه الرئيس السيسي بتطوير الشكل الحضاري للأسواق. وهذه هو المطلوب من المحافظين المنافسة بين الأسواق.