قرر زوج وزوجته استضافة فتاة أوكرانية صغيرة نظراً لحالتها الإنسانية، حيث تعاطفاً الزوجان مع الفتاة التي تبلغ من العمر 22 عاماً، ولكنها تسببت بعد عشرة أيام فقط في قلب موازين الأسرة وهدمها، مما زاد من مأساة الزوجة بعد هروب الزوج وتلك الفتاة في مشهد صادم للجميع، وتم هدم رباط الأسرة الصغيرة المكونة من الزوج والزوجة وأطفالهما الصغار.
زوجان يستضيفان فتاة أوكرانية لحالتها الإنسانية
وعلى رأي المثل الشعبي “خير تعمل شر تلقى” الذي يتداوله الكثير من الأشخاص في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الكثيرون، وخاصة عندما يقوم الشخص بعمل الخير ثم يواجه بالشر من نفس الشخص الذي قام بالتضحية من أجله، حيث بادر الزوجان بعمل الخير مع تلك اللاجئة ولكن الأمر انتهى بالغدر ونكران للمعروف التي قامت به الزوجة، مما يؤدي إلى انقلاب الموازين وعدم الثقة بعد ذلك في عمل الخير في مثل تلك الظروف.
هروب الزوج والفتاة
وجاء المثل الشعبي موافق لحالة استضافة الفتاة الأوكرانية اللاجئة عند أسرة انجليزية، حيث تعاطفت الأسرة الإنجليزية مع تلك الصغيرة اللاجئة الأوكرانية، التي فرت من بلادها بسبب الحرب مع الدولة الروسية خلال هذه الفترة، وقرروا استضافتها لحين تحسين الأوضاع في أوكرانيا خلال الفترة القادمة.
نجحت تلك الفتاة اللاجئة على خطف قلب الزوج والهروب معها، يعمل رب الأسرة حارس أمن يدعى ” توني جارنيت” البالغ من العمر 29 عاماً، وهو أب لطفلين، وكان يعيش حياة سعيدة مع زوجته لورنا التي تبلغ من العمر 28 عاماً في منطقة برادفورد بإنجلترا.
أدى هروب الزوج مع الفتاة الأوكرانية إلى انقلاب الأمور رأساً على عقب، وذلك بعد قرار استقبال اللاجئة صوفيا كركديم البالغة من العمر 22 عاماً، وخيانة الزوجة التي استضفتها والهروب مع زوجها.