تداول بالأمس خبر عن الرئيس الأسبق حسني مبارك , كان مفاده أنه يدرس منذ فترة تقديم طلب للعفو عنه فى قضية قصور الرئاسة التى حكم عليه فيها بالإدانة هو وأولاده علاء وجمال , وهو أول حكم بالإدانة يصدر ضدهم منذ بدء محاكمتهم , حيث كان مفاد الخبر أن مبارك ينتظر أن يتولى السيسي منصبه حتى يطلب منه العفو عنه فى القضية التى أدين فيها , وهو ما نفته اليوم صفحة أنا آسف ياريس نفيا قاطعا.
نشرت صفحة آنا اسف يا ريس الموالية للرئيس الأسبق بيانا مؤكدا على أن مبارك لم ولن يطب العفو من أى شخص كان حتى لو كان المشير السيسي, حيث أجرى المسئولون بالصفحة اتصال بمصدر مقرب من الرئيس مبار ك , أكد فيه أن مبارك لو كان ينوى فعل ذلك لكان من باب أولى أن يترك الحكم بشروط أو ضمانات ولكنه فضل أن يخضع لقوانين ودستور بلده التى يثق بها.
فمبارك العنيد صاحب ال 86 عاما , يعتز بما قضاه من سنين عمره فى خدمة القوات المسلحة التى هو أحد أبنائها , وأن طلب العفو بعيد كل البعد عن مجرد تفكيره.