أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على صفحتها الخاصة على توتير أنها وضعت خطة لإدارة المساجد في شهر رمضان.
وتركزت الخطة على مجموعة تعليمات وإرشادات مواجهة للائمة ومؤذنين والمصليين، وشددت على ضرورة الالتزام بها خلال شهر رمضان المبارك.
وزارة الشؤون الإسلامية تصدر عدداً من التعليمات لمنسوبي المساجد خلال #شهر_رمضان المبارك لهذا العام ١٤٤٣هـ. https://t.co/w1MAFZW7eT
— وزارة الشؤون الإسلامية 🇸🇦 (@Saudi_Moia) March 23, 2022
خطة وزارة الشؤون الإسلامية لإدارة المساجد في شهر رمضان الكريم
1- منع استخدام الكاميرات الخاصة بالمساجد لتصوير الإمام وزوار المساجد أثناء إقامة فروض الصلوات الخمس بما فيها صلاة التراويح.
2- يمنع منعا باتا على الأئمة والمؤذنين عدم الانقطاع والاستمرار بانتظام في عملهم طوال شهر رمضان الكريم.
3- الالتزام بمواعيد الأذان وفقا لتقويم مكة المكرمة “أم القرى” لأنه التقويم الرسمي للمملكة العربية السعودية الذي تؤرخ به على المستويين الرسمي والشعبي.
4- رفع صلاة العشاء في وقتها المحدد وعدم تجاوزه مع التأكيد على أقامه الصلاة بعد الآذان مباشرة وهذه المدة هي المعتمدة لكل الصلوات.
5- التحذير على المسؤولين عن المسجد من جمع أي تبرعات ومن مهامهم أيضا تخصيص أماكن لإفطار الصائمين المترددين على المسجد وقت صلاة المغرب والإشراف على شركات النظافة عند تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة.
6- تقع مراقبة شركات النظافة المتمثلة في نظافة المسجد، وصيانته ومصليات النساء والعمل على تهيئتها على عاتق الإمام أو المؤذن.
7- التنبيه على أئمة المساجد بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد وتكون الكتب مقتصرة على أحكام الصيام وآدابه، فضلا عن الأحكام المتعلقة بفضائل الشهر الكريم، وعدم التطرق إلى الموضوعات تمس عادات وتقاليد وسلوك المجتمع وتكون قراءة تلك الكتب عقب الصلوات المفروضة.
8- وشددت الوزارة على عدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها أثناء أداء الصلوات.
9- إمام المسجد مسؤول عن الإذن للمعتكفين الذين الزمهم الوزارة بتقيد بضوابط الاعتكاف.
10- ضرورة أن يراعي الأمام أو المؤذن أحوال الناس في صلاة التراويح، والاقتصار في دعاء القنوات على جوامع الدعاء.
11- أن يكون لأئمة المساجد والخطباء دور في توعية المصلين بعدم إيذاء إخوانهم المشاركين في الصلاة، وذلك بمتابعة أطفالهم وخاصة في صلاة التراويح، حتى لا يكونوا أطفالهم سببا في التشويش والإزعاج باقي المصلين.