أصدر مجموعة من العلماء بحثا معمقا حول البدانة وزيادة الوزن في العالم ، خلصوا فيه إلى أن عدد البدناء في العالم يفوق 2.1 مليار شخص ، وهو ما نسبته 30 بالمائة من الأشخاص يعانون من السمنة وزيادة الوزن .
وهو أمر يشكل عائقا كبيرا لكل الدول ، سواء منها الفقيرة أو الغنية ، إذ يقف هذا العدد في وجه التنمية بصفة عامة ، وفي وجه الرعاية الصحية خاصة .
وجاء في تقرير نشره معهد قياس وتقييم الصحة في واشنطن بالولايات المتحدة أن دول الشرق الأوسط وأمريكا الوسطى تبلغ فيها مستويات السمنة معدلات كبيرة .
فعند النساء تتصدر المصريات والسعوديات أعداد البدينات في العالم وتليهما نساء البحرين وعمان والهندوراس .
أما عند الرجال فتصدرت قائمة البدناء كل من نيوزيلاندا والبحرين ، وبعدهما رجال الكويت والولايات المتحدة والسعودية .
وأرجع الباحثون هذا التوزع في نسب السمنة في العالم إلى النمط المعيشي لكل منطقة ، وكل دولة إضافة إلى النظام الغذائي المتبع في كل مجتمع ، خاصة ما تعلق بالوجبات السريعة المشبعة عادة بنسب كبيرة من الدهون المسببة للسمنة وأمراضها .