عندما يأتي الأجل فلا مفر منه، هذا كان عنوان الحادثة التي وقعت لرجل إيراني فقد ”مات من الفرح” بالمعنى الحرفي، وهذا بعد أن تم إلغاء عقوبة الإعدام المقررة عليه.
ووفقا للصحيفة ”همشهري” الحكومية الإيرانية يوم أمس الأحد 20 فبراير 2022، أن رجلا يدعى أكبر متهم بارتكاب جريمة قتل قد فارق الحياة من شدة فرحه بقرار العفو عنه وإلغاء عقوبة الإعدام التي كانت بانتظاره.
وبينت الصحيفة أن الرجل الإيراني من قاطني مدينة بندر عباس في جنوب إيران، قد دخل السجن بعد ارتكابه جريمة قتل منذ ثمانية عشر سنة ولم يسامحه أهل الضحية آنذاك وعندما سمع بخبر مسامحتهم له أحس بالسعادة الشديدة التي أدت إلى إصابته بجلطة نقل على إثرها إلى المستشفى وفارق الحياة هناك.
وحسب الصحيفة ذاتها فإن أكبر كان يشعر بالذنب من الجريمة المرتكبة حين كان بعمر 37 سنة وأحس بالخوف الشديد من تنفيذ عملية الإعدام في حقه التي كان يتخيل تفاصيلها من وراء القضبان على مر 18 سنة.
وبعد جهود المسؤولين في مدينة بندر عباس قام أهل الضحية بالتصريح بالعفو عنه عن الجريمة التي ارتكبها.
و كنا دائما ما نسمع عن عبارة مات من الفرح إلا أنها حصلت فعليا في هذه الواقعة في إيران، ولأن مواعيد الموت لا تؤخر ولا تؤجل لم يمت بحبل المشنقة التي كان يتوقعها ولكنه مات من الفرح.