لليوم الثالث على التوالى تتواصل عمليات التشويش على قنوات النهار و cbc التشويش المتعمد , والذى أفقد القناتين نسبة كبيرة من المشاهدة على الرغم من تغيير القناتين لترددهما إلا أن التشويش العمدى مازال مستمرا , وقد فشلت أجهزة النايل سات فى التعرف على شخصية من يقوم بالتشويش , أو حتى المكان الذى يتم به التشويش على القنوات.
خسائر القناتين من التشويش
أكدت إدارة القناتين أن التشويش يفقدهما مبالغ طائلة , وخسائر لا حدود لها , هذا بالنظر إلى موسم الانتخابات الرئاسية الذى يشتعل على أوجه فى الوقت الحالى ,ومما هو معروف تسابق كافة القنوات الخاصة على الفوز بنسبة المشاهدة الأعلى فى تغطية الإنتخابات الرئاسية , هذا بالإضافة إلى قرب حلول شهر رمضان الكريم , الأمر الذى قد يفقد القناتين مبالغ فادحة إذا ما استمر , فمن المعروف أن رمضان هو موسم القنوات الخاصة.
الجهة المحتملة التى تقوم بالتشويش
أكدت مصادر مقربة , إلى أن من المحتمل أن يكون التشويش ناتج من قناة عربية تقوم ببث إرسالها من مصر , بالتضامن مع شركة الأبحاث التى تعمل معها .
موقف النايل سات
أما عن النايل سات والذى يقف عاجزا حتى الآن امام هذا التشويش , فقد تساءل البعض إلا متى سيظل النايل سات وأجهزته عاجزين عن حماية قنواتهما , ومما يذكر أن النايل سات قد أعلنت فى وقت سابق أن التشويش مصدره الأردن إلا أنها قد سارعت بنفى ذلك , فعلى الرغم من اتباع القنوات الخاصة لمنافسة شريفة نجحت بها فى الاستحواذ على نسبة المشاهدة الأعلى , إلا أنها تظل تحت رحمة قراصنة التشويش.