السؤال الذى كان يطرح منذ فترة حبس الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال , هو أين تقيم سوزان مبارك , وما وضعها الحالى بعد حبس زوجها ومصادرة أموالهما , وكذلك القصور الرئاسية التى كانوا يقيمون فيها , وتعرضت كافة الصحف والمواقع الإلكترونية بالتكهنات المختلفة حول مكان إقامتها , حيث زعم البعض بأنها تقيم مع زوجها فى مستشفى المعادى المركزى , وهذا غير منطقى ولا معقول فهى من الممكن أن تقيم لفترة معه ولكن من غير الجائز أن تقيم معه إقامة دائمة.
ومن ضمن التكهنات حول هذا الموضوع , أنها تعيش فى فيلا أخيها منير ثابت , وأيضا إقامتها لدى أصهار ابنها جمال , أقارب زوجته خديجة الجمال ,إلا أن الحقيقة ظهرت فى قضية قصور الرئاسة التى حوكم فيها الرئيس الأسبق وأصدرت المحكمة حكمها عليه بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات وعلى نجليه علاء وجمال بالسجن المشدد 4 سنوات.
المكان الذى تقيم فيه سوزان مبارك
بالتحقيقات مع جمال مبارك وسؤاله عن الاتهامات الموجهه إليه فى قضية قصور الرئاسة كان دائم الترديد بأن هذه الاتهامات الموجهه إليه لا أساس لها من الصحة وأنه ينكرها كاملة , حيث أنه رجل أعمال فى مجال الإستثمارات وهو متخرج من الجامعة الأمريكية وعمل بالخارج لمدة ستة عشر عاما , ومن ثم عاد إلى مصر وأسس شركة استثمارات .
وفى ذات السياق قرر بأنه هو وشقيقه علاء يمتلكان قطعة أرض فضاء بشارع حليم أبو سيف رقمها 14 , وعن مكان الإقامة فقد أوضح أنه كان يقيم هو ووالده واسرته بالفيلا الكائنة بذات المكان شارع حليم أبو سيف وأنها ملك للدولة وان والده وأسرته كانوا يقيمون بها بحكم منصبه كرئيس للجمهورية , وأن والدته مازالت تعيش فيها حتى الآن لأن القانون يلزم الدولة بتوفر مكان آمن لها , لحمايتها من الإغتيالات كونها زوجة رئيس جمهورية سابق , بالإضافة إلى أن هذا القصر الرئاسى كان مقر إقامة العائلة منذ أن كان مبارك نائب رئيس الجمهورية.
وبسؤاله عن أن ما إذا كان هذا القصر ملكا لوالدته أجاب بالنفى وأنه ملك للدولة , وأن والدته تقيم فيه وفقا للقانون , وهو ما سيوضحه المحامى فى المذكرات الدفاعية , والذى يلزم الدولة بتوفير مكان آمن لها وحمايتها.