في جلسة جنايات محكمة الإسماعيلية للنطق بالحكم المنعقدة الخميس 9 ديسمبر في القضية المعروفة إعلاميا بـ “سفاح الإسماعيلية” أحالت المحكمة برئاسة أشرف محمد على حسين رئيس المحكمة، المتهم عبد الرحمن نظمي إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، للنظر في الحكم بالإعدام بعد جريمته أمام المارة بالإسماعيلية بفصل عامل رأس عن جسد بالقتل بالإصرار والترصد.
وخلال الجلسة المنعقدة بالمحكمة سمح رئيس المحكمة بالإستماع إلى والدة المتهم خلال الجلسة السابقة، بل وأتاح الفرصة لـ سفاح الإسماعيلية الخروج من القفص ومقابلة والدته إستجابة لطلبها، وإدعى المتهم براءته مما نسب إليه، مدعيا البراءة من تلك الأفعال التي قام بها.
وفي نفس السياق دخلت والدة المتهم في حالة هيسترية من البكاء، وحاولت إبعاد التهمة عن إبنها بأنه بريء وكان ذو حسن سير وسلوك قبل القيام بتلك الأفعال، وأكدت أن إبنها كان شابا مستقيما وكان أحسن أولادي خلقا، قب أن يتجه للمخدرات التي حولت حياته إلى جحيم.
وأضافت أن سلوب إبنها تغير بعد تعاطى مخدر الشابو والمواد المخدرة الآخري، حتى إن كل من حوله تهيأ لهم معاناته من السحر والشعوذة، وقام المتهم أيضا خلال الجلسة السابقة بنفي التهم عن نفسه، وقامت المحكمة بندب محامي تبع المحكمة للدفاع عنه، وكانت المحكمة قد إستمعت إلى 10 شهود بالإضافة إلى الشهادين الأخرين المجني عليهم، حتى جاءت هذه الجلسة للحكم بالإعدام وإحالة أوراقة لمفتي الديار المصرية.