مع ظهور متحور فيروس كورونا في جنوب أفريقيا وبعض البلدان الآخرى، أصبح ضرورة ملحة لكل المواطنين الإلتزام بالإجراءات الإحترازية الوقائية بالمنشآت العامة وأماكن التجمعات المزدحمة، والمواصلات العامة، مع ضرورة إرتداء الكمامات، أيضًا هنا شيء هام على مواطن تلقي لقاح كورونا، وعدم التهاون بتلك الأمور حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
مما لا شك فيه يجب على الشعب المصري بضرورة عودة توعية المواطنين الإلتزام بالإجراءات الإحترازية لفيروس كورونا المستجد، وان تزيد من مناشدة المواطنين أن يلتزموا بالإجراءات اللازمة للحماية من خطر الفيروس.
يأتي ذلك في ظل خالة الخوف والهلع التي ظهرت خلال الآونة الأخيرة بعد ظهور المتحور الجديد أوميكرون، في إطار إشارة الكثير من التقارير حول سرعة انتشاره وسهولة نقل العدوي، وأعراضه الخطرة.
جاءت ذلك بعد ملاحظة الإهمال والتراخي في الإلتزام الواضحة في الشارع المصري من تطبيق والإلتزام بالإجراءات الإحترازية اللازمة التي سبق وأن تم الإعلان عنها من وزارة الصحة للمواطنين.
ويجب على الجميع القيام بالدور المنوط بها لزيادة الإلتزام بالشارع المصري والأماكن العامة والمغلقة لزيادة مراقبة تنفيذ الإلتزامات، لتجنب العودة للوضع السابق وإتخاذ إجراءات أكثر صرامة، ومعاقبة غير الملتزمين.
وأهم الإجراء المعروفة هي إرتداء الكمامات الطية، والتباعد الإجتماعي، والتي ساعدت الدولة بالوقت السابق في التضييق على الفيروس وعدم انتشاره، وهو ما نسعى عليه في الوقت الحالي في ظل ظهور فيروس أوميكرون الجديد في جنوب إفريقيا.