إندلعت مشلكة سد النهضة فى أوائل 2012 بعد إعلان أثيوبيا عزمها بناء السد على منابع نهر النيل الموسيمية وبزيادة قدرته الإستيعابيه لدرجة تضر بدول المار بها نهر النيل ولا سيما مصر والسودان.
ومن تلك الفترة وحتى الأن توالت المفاوضات تاره واللجوء للتحكيم الدولى فى تلك القضية تاره أخرى الى أن إستطاعت مصر بعد محاولات ضانية بالضغط على كبرى الدول الممونة للسد وخاصتا الصين والأتحاد الأوروبى لإصدار قرار عالمى بوقف تمويل سد النهضة,مما أربك الطرف الأثيوبى وأجبره للتفكير فى الأمر مره أخرى.
وقد أعلن المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية الأثيوبية فى شهر مايو عن عزم ونية الحكومة لأجراء محادثات مع الطرف المصرى لدراسة مقترحات الخبراء فى هذا الشأن فى حوار ثلاثى بحضور دولة السودان كونها أحد الأطراف فى القضية للوصول الى مقترحات بناءة يستفيد منها الجميع ,فكما ذكرت بعض الصحف ما جاء على لسان المتحدث “سنكون سعداء إذا عادت مصر إلى الحوار الثلاثى”.