في محاولة لجذب تعاطف جميع فئات الشعب، قام مؤيدو السيسى بوضع صورة عملاقة له بجوار مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط البلد وهو يرتدى مجموعة من الملابس التى تعبر عن مجموعة من المهن، مثل الضابط والطبيب والعامل والمدرس.
اما الهدف من هذه الصورة، وهو اظهار السيسى منتميا للعديد من الفئات للتأكيد على قدرته على حل مشكلات جميع أفراد الشعب، لم يجد صداه إلا على سبيل السخرية.
وجاءت التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعى ساخرة، لأن السيسى لم يظهر اى أفكار او حلول منطقية تعبر عن احساس او وعى حقيقى بمشكلات هذه الفئات-على حد وصفهم-.
وكان من الأفضل من اتباع هذه الوسائل، هو التفكير المنطقى ووضع خطة حقيقية لحل مشكلات الشعب البائس، بدلا من دغدغة مشاعره بصور تكلف الآلاف ولا تقدم حلول -على حد تعبيرهم-.