وضح الأستاذ الدكتور سعد بن تركي بن محمد آل خثلان السبيعي بكلية الشريعة بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية عند سؤاله هل الاستمرار على قراءة سورتي “السجدة “و”الإنسان ” في فجر يوم الجمعة من السنة أم لا.
ولا أحيانا نقرأها وأحيانا نتركها بالنسبة للمسلم
أكد خثلان خلال استضافته في برنامج “يستفتونك ” الذي يذاع على قناة الرسالة السعودية أنه من السنة قراءة سورتي السجدة والإنسان كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه رسول الله كان يقرأ سورة السجدة والإنسان فجر يوم الجمعة، وهذا يفيد الاستمرارية كما يدل على هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف ولكن أهل العلم قالوا يمكن قراءتهما في فجر يوم الجمعة كل شهر مرة أو نحو ذلك فلا بأس حتى لا يعتقد بعض العامة وجوبهما.
وأجاب خثلان على سؤال هل الحكم بالمداومة على قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة يشمل المرأة التي تصلي في بيتها، قال نعم إذا كانت تصلي وتحفظ هاذين السورتين فتقرهما في فجر يوم الجمعة وتستمر على ذلك.
واستنادا على ذلك فانه يجب على الأمام أن يحافظ على سنة محمد عليه السلام فيما يتعلق بقراءة هاتين السورتين في فجر يوم الجمعة، لقول الله تبارك وتعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً).
فقراءة سورة السجدة، في الركعة الأولى في فجر يوم الجمعة، وسورة الإنسان في الركعة الثانية سنة ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وورد عنه أنه كان يديم ذلك.
🔆هل من السنة المداومة على قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر #يوم_الجمعة ؟ وهل الحكم يشمل المرأة التي تصلي في بيتها؟#سعد_الخثلان #الجمعه #ليلة_الجمعة pic.twitter.com/uQdRfFQcbl
— منارات الهدى (@MnaratAlhuda) October 28, 2021