بعد تشييد الصين لتمثال مستنسخ من تمثال أبو الهول المصري بنفس المواصفات والطول تقريباً ، تعتزم الحكومة المصرية اللجوء لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ” منظمة اليونسكو ” ، وذلك لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الصين بسبب تعديها على الحقوق الفكرية المصرية .
وكان وزير الآثار المصري ” محمد إبراهيم ” قد استنكر هذا الاعتداء من بكين على حقوق مصر وتراثها ، وهدد بتقديم شكوى قانونية لمنظمة اليونسكو ، وذلك لتوضيح مدى الضرر الذي سيصيب تراث مصر الثقافي بسبب تمثال أبو الهول الصيني .
ومن المعلوم أن الصين قد وقعت على اتفاقية اليونسكو عام 1972م والتي تنص على أنه على جميع الدول الموقعة على الاتفاقية عدم إلحاق الضرر بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالتراث والثقافة الخاصة بالدول الواقعة في أقاليم أخرى والموقعة على هذه الاتفاقية ، وبالتالي فهي ملزمة بتطبيق هذا البند من الاتفاقية .
ورجح باحثون أن استنساخ الصين لتمثال أبو الهول سوف يؤدي إلى تعرض الثقافة والآثار المصرية للخطر في الفترة القادمة ، وأنه سوف يؤثر بالسلب على قطاع السياحة المصرية .