عاش العالم أمس الأثنين فى عزلة دامت لمدة 6 ساعات، وذلك بعد تعطل وسائل التواصل الإجتماعى فى العالم، وأصبح الجميع يسأل عن أسباب توقف الفيس والواتس، ويرجع هذا العطل بسبب تعطل السيرفر الرئيسي، الأمر الذى جعل التقنيين فى فيسبوك بالتحرك بشكل سريع إلي كاليفورنيا لتشغيل السيرفير بشكل مؤقت بطريقة يدوية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بعد عطل الفيس وتوقف واتساب، بعد العطل الذى دام لمدة 6 ساعات، تم الإعلان عن خسارة مارك ما يقرب من 7 مليارات دولار.
وعادت منذ قليل خدمات فيسبوك و واتساب وانستجرام، للعمل من جديد بشكل جزئي بعد إنقطاع عن العالم لمدة ست ساعات، ومازال توقف واتساب قائم حتى الان ويواجه بعض المشاكل فى الإتصال بالإنترنت، ولكن مع بعض المستخدمين على مستوى العالم .
وتعتبر تلك الصفعة الثانية التى واجهها مارك، ومنذ يومين تم توجيه إتهامات أمس الأحد بقيام إدارة فيسبوك بجعل مسألة الربح عن أى شىء آخر، والإحتكار والدمج بين فيسبوك و واتساب وإنستجرام، وعدم إتاحة الفرصة لحرية الفكر والرأي .
وصرح بعض الخبراء التقنيين أن أمر مثل هذا يتطلب تخطيط بشكل كبير وتنسيق بين بعض الجماعات الاجرامية المتخصصة فى إختراق المواقع، أو إستخدام تكنولوجيا فريدة من نوعها، والتى تمكنها من إختراق أشهر موقع بالعالم .
وكانت شركة فيسبوك قد أعلنت عن حقيقة مواجهة المستخدمين بعض المشاكل فى الوصول إلى تطبيقاتها، لكنها لم تعلن عن أى تفاصيل آخرى أو عن عدد الأشخاص الذين تأثروا بالإنقطاع .
فيسبوك تنهار فى عالم البورصة وإنهيار أسهمها بنسبة 5%
بعد تعطل خدمات موقع facebook، بالإضافة إلي توقف واتساب وكذلك تطبيق instgram، الأمر الذى أدى إلى إنخفاض سعر سهم فيس بوك بعد التعطل العالمى، وعدم قدرة الملايين من المستخدمين حول العالم من الدخول على الموقع أو التطبيق، بالإضافة إلى توقف واتساب و توقف إنستجرام، ودام هذا الإنقطاع لمدة 6 ساعات .
الأمر الذى أدى إلى هبوط أسهم facebook، بنسبة 5.8% والذى وصل سعره إلى 322.7 دولار، بالإضافة إلى إنخفاض قيمة الشركة الرأسمالية لنحو 920 مليار دولار، بفارق 976 مليار قبل الإنقطاع .
على الجانب الأخر بلغت خسائر رئيس مجلس إدارة شركة فيسبوك ومؤسسها مارك زوكبيرج، بنحو 6 مليار دولار.