توصل باحثون حديثا إلى الأعجاز العلمي في الوضوء والفرق بين الإنسان الذي يتوضأ والذي لا يتوضأ وأثر ذلك على صحة الشخص وإمكانية إصابته بأمراض مختلفة ونسبة الميكروبات في أنف كل إنسان.
وتشير أكثر من دراسة إلى أن الشخص الذي يتوضأ يظهر لديه الانف خاليا من الميكروبات تماما، أما الأشخاص غير المتوضئين فإنه يعانون من كميات هائلة من الميكروبات.
و الأسوأ أن غير المتوضئين تظهر لديهم أنواع محددة من الميكروبات لا تظهر عند المتوضئين وتسبب أمراضا خطيرة، ومنها الميكروبات الكروية والعنقودية التي تنقل العدوى بسهولة وكذلك الميكروبات الكروية السبحية السريعة الانتشار في جسم الإنسان ولا تستطيع المضادات مقاومتها.
وتوصلت الدراسات إلى أن الأشخاص الذي يداومون على الوضوء عند كل صلاة أقل عرضة للإصابة بأمراض الرشح و الإنفلونزا من الأشخاص الذين يتوضؤون قليلا، وأقل عرضة بكثير من الأشخاص الذي لا يتوضؤون أصلا.