ودع المنتخب الوطني المصري منافسات اولمبياد طوكيو في دور النصف النهائي بعد هزيمته من منتخب البرازيل بنتيجة واحد صفر وسجل الهدف ماتيوس كونها لاعب فريق هرتا برلين، ولكن بعد الهزيمة ماذا حدث في الشارع المصري، وهل كانت جملة الأداء المشرف هي من كانت علي أفواهم أم رأي آخر؟
منتخب مصر يودع اولمبياد طوكيو
هناك جزء كبير من الجماهير المصرية ظهر عليها الغضب لما ظهر من المنتخب من أداء مخيب للآمال، الجميع كان يدعم المنتخب قبل هذه المباراة وقبل ظهوره في اولمبياد طوكيو كان سقف الطموح لأعلي الحدود وذلك تم علي أساس فوز مصر بالبطولة الأفريقية تحت 23 عام، فأعتقد الجميع أن هذا المنتخب سوف يخطو خطواته للفوز بميدالية في الألعاب الجماعية وليس الفردية، ولكن ظهرت علامات الغضب عليهم من أولي المباريات المنتخب ضد أسبانيا والدفاع المستميت ضدهم ولكنه مقبول حتي تظفر بالنقطة، وكان في الأماني أن يتحسن الأداء في المواجهات القادمة ولكن ظهر أسوء أداء، منتخب بلا تكتيك وخطط مدروسة لمواجهة الأرجنتين ولكن تم محو هذا فورا بعد الأداء الممتاز ضد منتخب استراليا والوصول من هذه المجموعة بعد التعادل مع أسبانيا والفوز علي استراليا والخسارة من الأرجنتين.
ما حدث يثبت أن هناك فارق كبير بين المستويات الأوروبية والمستويات الأفريقية، وظهر ذلك أيضًا في المباراة التي كانت تسبق مباراة المنتخب وهي أسبانيا وكوت ديفوار وانتهت بفوز الأسبان بخماسية ضد هدفين في الأشواط الإضافية ولكن ظهر له أداء وأنياب حقيقة كادت تفك بالأسبان، ولكن نأتي لمنتخبنا فلم تظهر له أي شئ ولم نكن نستحق حتي التعادل ضد منتخب البرازيل، قمنا بالدفاع في مباراة ليست بها نقاط فهي فوز أو خسارة فقط لا تحمل القسمة علي اثنين، وإن كانت الخطة هي الهجمات المرتدة فلم تكن خطتنا لأننا لم نشاهد خطة تنفذ علي أرض الملعب، الجميع كان يريد ويطمح لأبعد الأماكن، ولكن المنتخب المصري اكتفي بالأداء المشرف كما يظن، ولكن ذلك لم يعد يرضي شعبنا وجماهيرنا المصرية، والأمل الكبير لتحقيق ميدالية في الألعاب الجماعية سيكون في يد منتخب كرة اليد الذي تأهل إلي ربع نهائي اولمبياد طوكيو لكرة اليد.
ولكن للحديث باقية لكشف أحداث هذه الخسارة وعدم تحقيق الحلم والظفر بميدالية أولمبية كنا علي أعتابها، ولكن خوفنا الموهوم أن منتخب البرازيل هو ربوت أم شبح لا يمكن هزيمته، ونحن نعتبر الفريسة السهلة التي لن يلاقي العناء ليقوم بصيدها وهذه العقلية هي التي حسمت اللقاء قبل موعد بدايته.
عااش