نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية و العدالة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أن مراسل الجزيرة المعتقل عبدالله الشامي قد تم اختطافه و نقله من زنزانته إلى وجهة غير معلومة .
و لقد أكدت اسرة عبدالله الشامي خبر نقله من زنزانته إلى مكان غير معروف بشكل تعسفي , و قد جاء هذا التأكيد على لسان شقيقه “مصعب الشامي” , مؤكدا أن أخاه قد تم نقله من زنزانته إلى مكان مجهول , و ذلك وفقا لما قاله المحامي “شعبان الصياد” الموكل بقضايا عبدالله الشامي .
للعلم : فعبدالله الشامي مراسل الجزيرة المعتقل و الذي أضرب عن الطعام لما يزيد عن الـ 100 يوم , احتجاجا اعتقاله التعسفي و عدم اصدار حكم بحقه حتى الآن . فعبدالله الشامي تم حجزه في السجون في أول يوم من مذبحة فض اعتصام رابعة , ذلك اليوم الأكثر دموية في تاريخ مصر المعاصر .
الجدير بالذكر أن عبدالله الشامي يعاني الآن من حالة صحية متدهورة ولا يفضل نقله إلى سجن آخر , بل يجب أن ينقل إلى مستشفى خارج السجن كما جاء في تقريره الطبي . و نتيجة للحاله الصعبة التي يمر بها مراسل الجزيرة المعتقل, كتبت جريدة التايمز مقالا بعنوان “عبدالله الشامي قد يموت خلال أيام” سلطت الضوء فيه على معاناة الرجل و وضعة الحالي مع إضرابه عن الطعام لأكثر من 100 يوم .
و لقد تناولت العديد من الصحف العالمية قضية اعتقال الصحفي عبدالله الشامي , و وصفتها بالتضييق الإعلامي التي تستخدمه الحكومة الجديدة لاخفاض صوت جزء من الشارع المصري, و عدم اتاحة الفرصة للمعارضين لثورة 30 يونيو لابداء صوتهم , تلك الثورة التي يصفها البعض بالإنقلاب , و آخرون بتصحيح المسار .