تجري محادثات بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بشأن إمكانية نقل نهائي دوري أبطال أوروبا، بين مانشستر سيتي وتشيلسي، في 29 من الشهر الجاري، من إسطنبول، تركيا، إلى العاصمة البريطانية لندن، بحسب شبكة ESPN الأميركية.
ويبدو أن القرار قريب وقد يصدر خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأن بريطانيا أدرجت تركيا في قائمتها الحمراء للدول الأكثر تضررا من كورونا، مما يعني أن جميع المسافرين إلى دول “القائمة الحمراء” يخضعون إلى أقصى مستوى من الإجراءات، وهذا يشمل الجميع، بما في ذلك اللاعبين والمشجعين كذلك.
وتتطلب هذه الإجراءات للعائدين من تركيا عزل أنفسهم في الفندق لمدة 10 أيام دون أي استثناء لأي شخص، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في تركيا.
بينما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يريد نقل النهائي الإنجليزي الخالص إلى لشبونة أو بودابست، وأن العاصمة البريطانية، لندن، هي المرشح الوحيد حاليًا، وأشارت شبكة ESPN إلى أن خيار لشبونة يبقى مطروحا هو الآخر، لأن البرتغال مدرجة في القائمة الخضراء للمملكة المتحدة، وهذا يسمح بالسفر المفتوح بين البلدين أو مكان آخر من شأنه تمكين المشجعين واللاعبين من السفر إليها .
وكان رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” قد دعا في وقت سابق إلى نقل النهائي المنتظر إلى إنجلترا “حرصًا تجنب إصابة الجماهير بفيروس كورونا في تركيا.
وقالت صحيفة “ذا صن” (The Sun) أن دوري الأبطال هو قمة كرة القدم الأوروبية مع وصول فريقين إنجليزيين إلى النهائي، سيكون من المؤسف للغاية أن لا يتمكن المشجعون من الحضور وسيكون من الرائع استضافة البطولة هنا في بريطانيا حتى نستطيع أن نساعد مشجعي الناديين على رؤية الفريقين من المدرجات، حيث أن من المتوقع أن يسافر 8 آلاف مناصر من مشجعي الفريقين إلى تركيا لمشاهدة هذا نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب، لكن السلطات البريطانية وحذرت الجماهير من السفر إلى تركيا.
وبدوره، قال وزير النقل البريطاني إن الحكومة واتحاد كرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم يناقشون الآن إمكانية نقل النهائي إلى إنجلترا.
وتشير المعلومات إلى أن ملعب “ويمبلي” – الذي استضاف النهائي في 2013 – غير متاح للنهائي هذا الموسم لأنه استضاف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في نفس نهاية الأسبوع.
ولهذا السبب عرض ملعب “فيلا بارك” (التابع لنادي لأستون فيلا) ببريطانيا أن تقرر نقل المباراة إلى البلاد.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اضطر العام الماضي إلى نقل المباراة النهائية من الملعب الأولمبي “أتاتورك” إلى البرتغال، بسبب تفشي كورونا أيضًا.
فهل يتكرر الأمر مرة أخرى مع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام؟