تواجه أمريكا ارتفاعا هائلا في أعداد المهاجرين المكسيكيين على الحدود البرية بين البلدين، ورفع الرئيس الأمريكي جو بايدن الحد الأقصى لعدد اللاجئين المسموح لهم بالدخول إلى الأراضي الأمريكية سنويا.
وكان بايدن مجبرا على الخضوع لحزبه الغاضب عن سياسته بعدما اختار في بداية عهدته التمسك بالعدد الذي حدده الرئيس السابق دونالد ترامب.
ورفع جو بايدن الحد الأقصى من 15000 لاجئ إلى 62500 لاجئ بعد الاحتجاج الكبير من طرف وكالات اللاجئين والتقدميين، وأشار البيت الأبيض سابقا إلى أن الرئيس الديمقراطي سوف يعدل الرقم في شهر مايو، وقال أنه يعتزم رفع هذا العدد إلى 125000 لاجئ العام المقبل.
وذكرت بعض التقارير الإعلامية بأن بايدن كان قلقا جدا بشأن مسألة اللاجئين وخصوصا المهاجرين المكسيكيين، حيث وصل إلى تدفق قياسي على الحدود البرية بين الولايات المتحدة والمكسيك وسط انتقادات كبيرة في الساحة الإعلامية، حيث قد خفض الرئيس السابق دونالد ترامب الحد الأقصى لعدد اللاجئين تدريجيا خلال فترة حكمه إلى 11000 لاجئ.
وقال الرئيس الديمقراطي إن الرقم الجديد 62500 يمحو نهائيا الرقم المنخفض جدا الذي حدده الرئيس السابق المنتهية ولايته ترامب، وقال أيضًا إن الولايات المتحدة لن تحقق هذا رقم 62500 في هذه السنة، بحجة إصلاح الضرر الذي أحدثته الإدارة السابقة لترامب .
ووجه جو بايدن اللوم لإدارة ترامب السابقة بخصوص المشاكل الحالية على الحدود مع المكسيك، ووصفت الناطقة باسم البيت الأبيض نظام الهجرة الذي تركه ترامب بأنه غير عملي و مفكك.