بدأت ظهور أعراض فيروس كورونا الجديدة في دول كثيرة في جميع أنحاء العالم، وكشفت الهيئات الصحية حول العالم أن أعراض كورونا تشبه إلى حد كبير الأعراض التقليدية، وبناءً علي ذلك سوف نوضح في هذا التقرير أبرز الأعراض والمضاعفات لفيروس كورونا الجديد علي الجسم.
مضاعفات أعراض فيروس كورونا الجديد حول العالم
كشف الباحثون عن ظهور مرض التهاب النخاع الشوكي في 43 حالة من حالات كورونا للبالغين، حيث تتراوح أعمار المصابين من 21 إلى 73 سنة، و 3 أطفال تتراوح أعمارهم من 3 إلى 14 سنة.
وكانت أعراض فيرس كورونا الجديدة:
- الغثيان وآلام البطن.
- الحمى
- الصداع.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- التهاب شديد بغشاء العين.
- انتشار طفح جلدي.
- حدوث ألم وخفقان في القلب.
- التعب والإرهاق الشديد.
- السعال.
اقرأ أيضًا آخر مستجدات كورونا في الهند
ومما أثار خوف الباحثين أنه خلال فترة 10 أشهر الماضية انتهى الأمر بحدوث التهاب النخاع الشوكي بين مرضى كورونا وحدهم بنحو 0.5 حالة لكل مليون، حيث أن في أي عام يكون معدل حدوث التهاب النخاع الشوكي بـ 1.34 إلى 4.6 حالة فقط لكل مليون فرد، وهذا يشير إلي أن هذا المرض قد يكون له علاقة بفيروس كورونا.
وأضاف الباحثين أن معظم الحالات كان لها وقت استجابة من 10 أيام إلى 6 أسابيع مما قد يشير إلى مضاعفات عصبية بعد فيروس كورونا بواسطة استجابة المضيف لفيروس كورونا. حيث كشفت الأبحاث الجديدة إلى جانب ما نعرفه بالفعل فيما يتعلق بفيروس كورونا والمضاعفات العصبية أن المرض ارتبط بالعديد من مشكلات الجهاز العصبي.
وقد تم البدء في البحث بعد اكتشاف حالة في دولة بنما بعد ذلك تم جمع المزيد من الحالات خلال فترة مارس 2020 إلى يناير 2021.
ووضحت التقارير إلى أن هذه المراجعة تؤكد أن التهابات النخاع الشوكي ليست شائعة باعتبارها من المضاعفات العصبية المرتبطة بعدوى كورونا حول العالم، قد تكون مسئولة عن 1.2 % من جميع المضاعفات العصبية الناجمة عن هذا الفيروس .
حيث أن من المعروف أن التهاب النخاع الشوكي يكون حالة مناعية، ووجه الباحثون إلى وجود بعض الآليات المناعية التي يمكن أن توضح تسبب فيرس كورونا في التهاب النخاع الشوكي. ووضحت الأبحاث السابقة أن المضاعفات المرتبطة بحمل الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، وهناك أيضًا مشكلة مستمرة تتعلق بفيروس كورونا لفترة طويلة، أولئك الذين يعانون من الأعراض لعدة أشهر بعد اجتياز مرحلة المرض الأولي إلى حد كبير.
وفى حين أن فيروس كورنا قد يكون تحت سيطرة بعض البلدان في العالم على الرغم من تهديد سلالات جديدة للفيروس فإن الأبحاث والدراسات حول تأثيرات فيرس كورونا ستظل لفترة طويلة حتي بعد انتهاء الوباء.