اليوم العالمي للمرأة
يوافق هذا اليوم الثامن من مارس العيد العالمي للمرأة، والذي هو عبارة عن احتفال المجتمعات العالمية بالمرأة تقديرًا لجهودها وإنجازاتها، واحترامًا للجزء الذي يشكّل نصف المجتمع الآخر.
مفتي مصر يشير إلى مكانة المرأة في الإسلام
ألقى مفتى مصر الشيخ شوقي علام كلمة دينية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وقد أكد في كلمته هذه على عظيم مكان المرأة في الإسلام، والمكانة العظيمة التي منحها الدين الإسلامي للمرأة، مؤكّدًا على أن الشريعة الإسلامية جاءت لتنصف المرأة وتكرمها وتعلي من شأنها بعدما كانت تتعرض للكثير من الظلم والمهانة قبل الإسلام.
فقد جعل الإسلام للمرأة حق الحياة بعد ما كانت في الجاهلية تُدفن حية بعد أن تسودَّ وجوه من بُشِّروا بها، مستدلًا بقول الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}، وبالآية الكريمة: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ}.
وأشار إلى أن المرأة شريك أساسي في تحقيق النهضة والتنمية في مجتمعات العالم ودوله باعتبارها نصف المجتمع وحجر الأساس في تربية الأجيال وتوعيتهم.
منشورات لدار الإفتاء المصرية بمناسبة يوم المرأة العالمي
ومن جهتها احتفلت دار الإفتاء المصرية باليوم العالمي للمرأة بنشرها عددًا من الهاشتاجات والتغريدات على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، من أبرزها تلك التي أشارت فيها إلى أن تسلط الرجل على المرأة بذريعة القوامة إنما هو أمر مرفوض قطعًا؛ لأن العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تكاملية تكمن غايتها في تنظيم إدارة الأسرة، والقوامة لا تعني بأي شكل من الأشكال تسلط الرجل على زوجته.
ومن أبرز هذه التغريدات:
1: إنَّما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهنَّ إلا كريم، وما أهانهنَّ إلا لئيم.
2: وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.
3: هنَّ نِعَم من الله فحافظ عليهنَّ وعاملهنَّ بالحسنى ( أمُّك – زوجتك – أختك – ابنتك )