تم اليوم تنفيذ حكم الإعدام بحق أم عراقية أغرقت نجليها في نهر دجلة بسبب الخلافات الزوجية، وقد أشعلت الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها الأم العراقية مستخدمو توتير وأثارت الكثير من ردود الأفعال.
وكان الهاشتاج الأكثر تصدرا على موقع توتير “جريمة نهر دجلة ” عبر أحد رواده قائلًا “دعنا نفصل المشهد الصدمة الأولى، للطفلين حال طيرانهم في الهواء، والمتهاوي إلى أسفل، ونسف فرص الأمان، والمسافة الشاهقة بين الكوبري والنهر. متابعا “بوجه الماء الغرق في الظلام الأسود .. أعتقد انه قلبهم توقف رعب قبل الغرق .. أي مخلوق يقوم بذلك غير الشيطان”.
وغرد عبد العزيز من السعودية قائلاً “جريمة لا تقبل التبرير ابن الإنسانية ومن ؟ من أم !!لا تجي تبرير وتقول زوجها السبب، مشيرا “وش دخله ! ممكن تكون مريضة نفسية، لأن الجريمة البشعة هذي ما يسويها إلا مريض أو شخص قلبه حجر” .
ومن العراق تقول مي “معقولة تكون أم ! من وين جابت القساوة. نخاف عليهم من نسمة الهواء وهذي ترميهم حسبي الله ونعم الوكيل”.
كما علق مغرد أخر “يمكن لعقل قبولها أو حتى توقعها، وخصوصا ًً لما يكون الجاني الأم، والمجني عليه طفلها، وجود الأم بحد ذاته أمان وطمأنينة، لأبنائها حتى لو كان أبنائها كبار بالسن ك رجال ونساء”.
وتبدأ خيوط القضية في 17 من شهر أكتوبر عندما أقدمت أم عراقية برمي طفليها من فوق جسر الأمه الرابط بين منطقة الكاظمية والأعظمية إلى اسفل نهر دجلة، مبرر فعلتها الشنعاء بخلاف نشب بينها وبين زوجها، نتج عنه انفصالها عنه منذ ثلاث أشهر، قام خلالها طليفها برفع قضية حضانة طفلين فجن جنونها لحرمانها من عدم رؤيتهما باستمرار إلا بأوقات محددة فهدها تفكيرها الشيطاني بأخذ الطفلين من والدهما بذريعة زيارة الأمام موسى الكاظم، حاملة بأحد يدها طفلة لا تتجاوز عمرها عن عددت أشهر وفي اليد الأخرى طفل عمره سنة واحدة، وعند وصولها إلى النهر قذفت بطفلة لتلقى مصيرها غرقا تلها الطفل الأخر، ولا تعلم أن كاميرات المراقبة على الجسر رصدت جريمتها حسبما ورد في تحقيقات الشرطة .