تعد هذه المقبرة من الدولة الحديثة التي تضيف جزء جديد في تاريخ منف كعاصمة ادارية و عسكرية للبلاد في ذلك العصر، والدفن هنا يدل علي أن هذه هي العاصمة الحربية والادارية .
بالرغم من أن العاصمة الفعلية بمصر كانت في الأقصر فى بعض الأحيان ثم انتقلت إلي الدلتا ولكن تظل منف تحتفظ بأهميتها بالرغم من عدم كونها فيما بعد العاصمة الرسمية لمصر.
وتسمي هذه المقبرة طبقاً لبنائها المقبرة المعبد لأنه في العادة كانت تحفر المقبرة في الصخر أو تكون علي هيئة مسطرة ولكن في مثل هذا البناء الجديد من المقابر.
وكأن المهندس كان واقفاً في الأسفل ففي العادة تكون المجموعة الجنائزية هي التي تبدأ بمعبد جنائزي ويكون المعبد خلفه بشكل مباشر في آخر الهرم، أما في هذه المقبرة تجد المعبد أولاً ثم بعده الهرم.