لم يفق بعد المجتمع المصري من الفضيحة الصادمة لعبد الفتاح الصعيدي مدرب الكاراتيه بنادي المحلة، والتي قام فيها المذكور بتصوير نفسه يمارس البغاء مع أكثر من 25 سيدة بكاميرا اللاب توب، حتى طلت علينا فضيحة قليشان .. فضيحة جنسية جديدة لرئيس مركز شباب قليشان بمركز إيتاي البارود البحيرة.
على الرغم من أن إبراهيم م. أ. متزوج من سيدتين، إلا أنه وجد ضالته أكثر في العلاقات المحرمة، فقام بعمل علاقات نسائية عديدة، من نساء المركز، وقام بتصويرهن أثناء الممارسة، حتى يستطيع ابتزازهن بمثل هذه الفيديوهات في المستقبل لأكثر من غرض.
فضيحة قليشان الجنسية بالبحيرة
يعمل إبراهيم م. أ. كرئيس لمركز شباب قليشان، ويمتلك كذلك محل تصوير، يعمل من خلاله كمتعهد تصوير أفراح في القرية.
إبراهيم متزوج من سيدتين، إحداهما تدير كوافير حريمي والأخرى ربة منزل، ولديه من الأبناء ابن وحيد و4 من البنات.
اشتهر إبراهيم في القرية بحسن سمعته وسيرته الطيبة، ولذا فقد كان وقع أنباء الفضيحة صادمًا على أهالي القرية التي تتخذ من العفاف والشرف عنوانًا لها، كما هي العادة في ريف مصر جميعه.
أسباب انتشار فضيحة قليشان
لا ندري حتى الآن العنصر الذي يجمع بين الرياضة والممارسات الجنسية المحرمة، مع اجتماع رغبة مرتكبيها تصوير أنفسهم وهم يرتكبون تلك الجرائم.
فقد حرص إبراهيم م. أ. على تصوير نفسه بالكاميرات التي يستخدمها في عمله، وقام بتسجيل فيديوهاته على اللاب توب الخاص به، وكما حدث مع مدرب الكاراتيه من قبل، حيث كان السبب في افتضاح أمره أحد أقرباؤه، فقد كان المتسبب في الفضيحة هذه المرة هو ابن إبراهيم نفسه، بعد أن رأى الفيديوهات على جهاز أبيه، وعرضه على أحد أصدقائه، فأخذها الصديق، ونشرها في القرية، فظهرت فضيحة قليشان ولم تمض على فضيحة المحلة شهور قليلة.
وأيضًا على غرار مدرب الكارايته، يقوم باستغلال إحدى صالات المركز لتصوير نفسه أثناء ممارسة البغاء مع نساء المركز، بالإضافة إلى فيديوهات أخرى له في المنزل، ومحل التصوير.
توابع فضيحة قليشان
بعد انتشار الفيديوهات الفاضحة في أرجاء القرية، حدثت حالتي طلاق لسيدتين من المتورطين في هذه الفضيحة. بينما صدر أمر بالقبض على إبراهيم م. أ. المتسبب في الفضيحة، غير أن رجال المباحث لم يعثروا عليه حينما داهموا شقته ومكان عمله، فقد فر من القرية كلها، ولا يعرف أحد مكانه حتى الآن.
وكما هي العادة في مجتمعات الفيسبوك والشبكات الاجتماعية، ففور انتشار الخبر، ظهرت الكوميكس الساخرة التي تسخر من تكرار الحدث في المراكز الرياضية.
فضيحة قليشان تعكس حالات من التردي الخلقي الشديد وصل إليها المجتمع المصري، وهذا ناتج عن البعد عن تعاليم الدين وتطبيقها في حياتنا الشخصية، بشكل يخلق وازع من ضمير، نحفظ به سلامة أنفسنا والمجتمع من حولنا.