ارتبط اسم نادي الزمالك ومهاجم الفريق الأول مصطفى محمد مهاجم الفريق الأول بالعديد من الاخبار والأنباء الفترة السابقة خاصة بعد انتهاء بطولة دوري أبطال إفريقيا في السابع و العشرون من نوفمبر المنصرم، والذي جمعت مباراته النهائية قطبي الكرة المصرية، كأول فريقين من نفس الدولة يتواجهان في النهائي الإفريقي، والذي حقق من خلالها الأهلي فوزاً على غريمه التقليدي بهدفين مقابل هدف أحرزه ” شيكابالا “، قرر مصطفى محمد في تلك الفترة الاحتراف للخارج بعد أن قدم إليه نادي سانت إتيان الفرنسي عرضاً رسمياً رغبة في الحصول على خدمات اللاعب.
تعنت مصطفى محمد مع الزمالك لإتمام الصفقة
لا شك أن مصطفى محمد صاحب الثلاثة وعشرون عاماً أصبح واحد من أهم الأسماء في الكرة المصرية حالياً، حيث استطاع اللاعب لأن يثبت قدراته في العديد من المناسبات المحلية والدولية، لاعب يمتلك القدرة على التسديد بالراس بشكل جيد، كما يمتلك تكوين جسدي يمنحه الافضلية في الإلتحامات مع المدافعين، مما جعله هدف من أهداف سانت إتيان الفرنسي وابدى اللاعب رغبته في الاحتراف، دخل الزمالك في مفاوضات مع النادي الفرنسي إلى إن توصل الناديين إلى قيمة انتقال وصلت إلى 5 مليون دولار، كان سيدفعهم النادي الفرنسي على دفعتين ، قيمة الدفعة الأولى 3 مليون دولار، والدفعة الثانية ستقدم على بداية العام المقبل بقيمة 2 مليون دولار بالإضافة إلى عمولات خاصة بتأهل الفريق إلى دوري الابطال وحالة اللاعب مع الفريق، لتصل الصفقة في النهاية إلى 8 مليون دولار إلا أن الزمالك لم يوافق في النهاية وتعثرت المفاوضات بين الفريقين.
رئيس سانت إتيان يتهم مسئولي الزمالك بطلب عمولات
بعد أن أعلن نادي الزمالك تعثر المفاوضات مع سانت إتيان، تفاجأ المصريين بظهور رئيس الناي الفرنسي ” رولاند رومير ” على شاشة النهار في برنامج ” نمبر ون ” ليشرح ماذا تم في مجريات الصفقة، وفي المداخلة أوضح بأنه مهتم بأمر مصطفى محمد و متشوق لرؤيته في النادي، إلا أن الصفقة توقفت بسبب رغبة بعض الاطراف في الحصول على العمولات من وراء الصفقة، كما هدد بأنه في حالة عدم موافقة الزمالك على بيع مصطفى سيلعن النادي الفرنسي عن الاسماء المتورطة في طلب العمولات، الأمر الذي جعل حالة من حالات التشكيك في اللجنة التنفيذية التي تدير نادي الزمالك، الغريب في الأمر هي تصريحات هشام إبراهيم رئيس اللجنة التنفيذية لنادي الزمالك، والتي طالب من خلالها التأكد من هوية الشخص الذي ظهر امام الشاشات في كونه رئيس النادي الفرنسي أم لا؟!.
نادي الزمالك يعيش فترة من فترات التخبط بعد عزل مرتضى منصور من قبل وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي والذي أصدر القرار بعد حكم اللجنة الاوليمبية بتجميد دورته الرئاسية و وقفه عن ترشيحه للنادي الفترة المقبلة بعد الكم الهائل من الشكوى التي لحقت به في الفترة الاخير من أكثر من اتجاه، بدأت بمصطفى محمد، وفرجاني ساسي الذي فشلت محاولات نقله غلى الدحيل القطري هو الأخر ليعود إلى الزمالك بخفي حنين، ويوسف أوباما الذي طلب رفع قيمة عقده لتصل إلى 13 مليون جنيه مصري في الموسم الواحد، الأنظار تتجه علي النادي في انتظار أن يعود إلى استقراره الذي اعتاد عليه في المواسم السابقة، ولكن من الواضح أن هناك من يريد يستغل الوضع لصالحه !.